أحدثها «تسيركون».. صواريخ روسيا تعزز ترسانتها العسكرية وتثير قلق الخصوم
أعلنت موسكو اليوم الإثنين، إطلاق صاروخ ناجح من نوع فرط صوتي من الفرقاطة الأدميرال جورشكوف في البحر الأبيض شمال روسيا.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية عن نجاح الصاروخ "تسيركون"، الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، في إصابة هدف بحري على مسافة تزيد على 400 كيلومتر في البحر الأبيض.
وتعتبر موسكو واحدة من أفضل دول العالم، التي تطور أسلحة خارقة تتجاوز سرعتها سرعة الصوت، ويشمل ذلك صواريخ باليستية بتقنيات متطورة وأخرى مجنحة.
ونرصد من خلال التقرير التالى أشهر الصواريخ التى أعلنت عنها موسكو مؤخرا عن إطلاقها.
صاروخ تسيركون
تصل السرعة القصوى للصاروخ الروسى إلى حوالي 9 ماخ، ونجح في استهداف السفن السطحية من فئات مختلفة من الفرقاطات إلى حاملات الطائرات، وغيرها من الأهداف المجاورة في نصف قطر التدمير.
كما نجح الصاروخ "تسيركون" في إصابة الهدف مباشرة وذلك عبر مسافة تفوق الـ 350 كم، بجانب إصابته أهداف برية وبحرية على حد سواء.
يمكن للصاروخ الروسى أن ينهي عصر حاملات الطائرات، ويحد من قدرات الخصم الافتراضي على تنظيم دفاع جوي مضاد للصواريخ في نصف قطر 1000 كيلومتر، مدى إطلاق هذا الصاروخ.
وصفته مجلة "بايجياهاو" الصينية بـ "الوحش" نظرا لقدراته الهائلة.
صاروخ كينجال
يعد كينجال صاروخ باليستي ذو قدرات نووية، يمكن إطلاقه من القاذفات الاستراتيجية من الجو، ويحمل الاسم الكودي "كيه إتش 47 إم 2 كينجال".
وذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن مدى الصاروخ يصل إلى 3 الاف كيلومتر، وتصل سرعته القصوى إلى 12 ضعفا لسرعة الصوت عندما يتم إطلاقه من القاذفات الاستراتيجية الروسية طراز "تو 22 إم 3".
كما يمكن إطلاق الصاروخ من الطائرات الاعتراضية طراز "ميغ 31 كيه"، كما تشير تقارير إلى أنه مصمم للإطلاق من على متن طائرات الجيل الخامس "سو 57".
صاروخ أفانجارد
يعتبر من الصواريخ الخارقة وتصل سرعته القصوى إلى 20 ضعفا لسرعة الصوت أي أكثر من 24 ألف كيلومتر في الساعة، ويمكن تسليحه برؤوس نووية أو تقليدية.
ويعد أفانجارد من الصواريخ الباليستية التي تعتمد على التحليق خارج الغلاف الجوي والعودة إليه بسرعة فائقة بدعم مركبة غير مأهولة تجعل عملية اعتراضه شبه مستحيلة.