تقرير سويدي: توجه رئيس الوزراء الإثيوبي لجبهة القتال دليل على يأسه
قالت إذاعة “sveriges” السويدية نقلا عن مراسلها في إثيوبيا، إن جبهة تحرير تيجراي والقوات الموالية لها وجيش تحرير أورمو، حاصروا أديس أبابا من الغرب والجنوب والشمال الشرقي وباتوا على مقربة من العاصمة، وتابعت: أن توجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لجبهة القتال دليل على يأسه.
وقال قائد جيش تحرير أورومو"جال مارو" للاذاعة السويدية: أننا لن نتوقف حتى ندخل العاصمة، مؤكدا أن أديس أبابا باتت معزولة الآن واصفا رئيس الوزراء الأثيوبي بأنه على وشك الهزيمة.
ووفقا للاذاعة السويدية، فان قوات تجيراي سوف تقطع قريبا الطريق الاستراتيجي المؤدي إلى ميناء جيبوتي المجاورة.
وقال" أبوي يال قماشي" ثاني أعلى قائد لجيش تحرير أورومو:مهما حاول الجيش الإثيوبي الفيدرالي المقاومة، فإننا نقترب باستمرار من العاصمة مع قوات جبهة تحرير تيجراي، وتابع: انا نواجه صعوبات في الاتصال لان النظام القاتل في أديس أبابا ، على حد تعبيره ، لا يريد كشف انتهاكاته للعالم الخارجي ، فقد أغلق الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول ولكننا ثابتون وماضون قدما.
ووفقا للاذاعة السويدية فقد ، تعرضت الحكومة الإثيوبية لانتقادات واسعة لعزلها بشكل شبه كامل منطقة تيجراي ، ومنع المساعدات الطارئة من الدخول والسماح بالنهب والاغتصاب الجماعين بينما بات مئات الآلاف مهددون بالمجاعة هناك الآن.
وأكدت الاذاعة السويدية أن رئيس الوزراء الأثيوبي يزيد من حدة الصراع المشتعل بالفعل بخطابات الكراهية التي ينشرها ولذلك تم حذف العديد من منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا فيما حذرت “هيلين كلارك” الرئيسة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيسة الوزراء السابقة لنيوزيلندا في مقال لها عبر صحيفة الجارديان البريطانية، من مخاطر الحرب في أثيوبيا، معتبرة أن النظام الأثيوبي ارتكب ما يسمى بالإبادة الجماعية طول فترة حربه ضد قوات تيجراي، مشيرة إلى أن الوضع يزداد سوء مع حملات الاعتقال الجماعية لعرقية تيجراي وقتلهم بشكل جماعي من قبل الحكومة الأثيوبية مناشدة العالم بضرورة التدخل.