بعد مقتل 6 من عناصر الجيش السوداني..البرهان يصل منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا
وصل القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم الاثنين، إلى منطقة الفشقة الحدودية مع أثيوبيا و تفقد أفراد القوات المسلحة على الحدود الشرقية للبلاد، بحسب قناة العربية، اليوم الاثنين.
يأتي هذا فيما أعلن الجيش السوداني، الأحد، في بيان صحفي مقتل 6 من عناصره أثناء صد هجوم شنته قوات تابعة للجيش الإثيوبي ومجموعات إثيوبية مسلحة في منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا.
وقال الجيش السوداني في بيانه: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة نورين لاعتداء وهجوم من قبل مجموعات تابعة للجيش والمليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا" وتابع البيان: تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات" وفقا لما نقلته صحيفة "سودان تريبيون" .
ونقلا عن مصادر عسكرية خاصة بصحيفة "سودان تريبيون"، فإن "الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلو متر، مشيرة إلى أن "المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر أمس السبت".
ووفقا للصحيفة السودانية المحلية فان التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لإسناد كبار مزارعي الأمهرا، الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية".
يأتي هذا بينما تتنازع كلا من الخرطوم وأديس أبابا على أراضي منطقة الفشقة التي تبلغ مساحتها حوالي 12 ألف كلم مربع، كما اندلعت اشتباكات سابقة بين الطرفين على مدار العام الحالي، حيث تدعي إثيوبيا أن أراضي الفشقة جزءا من حدودها، لكنها تخضع حاليا لسيطرة السودان، الذي أعلن مطلع العام الجاري استعادة كامل أراضيه الحدودية من إثيوبيا.