البورصة تمتص تداعيات متحور «كورونا» الجديد وتقلص خسائرها عند الإغلاق
نجحت مؤشرات البورصة، في امتصاص صدمة أسواق المال العالمية والعربية، لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد، بداية تعاملات الأسبوع، وتقليص خسائرها.
وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة على خسائر قدرها 7.4 مليار جنيه، ليصل إلى 714.27 مليار جنيه، بعدما كان قد فقد أكثر من 12 مليار جنيه في بداية التعاملات، قبل أن يقلص خسائره عند الإغلاق.
وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي " إي جي إكس 30 "تعاملات أولى جلسات الأسبوع على خسائر نسبتها 1.3٪ من 2 ٪ في التعاملات الصباحية ليغلق عند مستوى 11277.83 نقطة، فيما قلص مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة" إي جي إكس 70 متساوي الأوزان" خسائره التي تجاوزت 2.5٪ في بداية التعاملات إلى 1.1٪عند الإغلاق مسجلا 2058.26 نقطة.
وأغلق مؤشر "إي جي إكس 100 " الأوسع نطاقا تعاملات أولى جلسات الأسبوع عند مستوى 3020.3 نقطة، بتراجع قدره 1.29 في المائة مقابل أكثر من 2٪ في التعاملات الصباحية.
قال محللون بالسوق، إن التوقعات كانت تُشير إلى تراجعات حادة لمؤشرات السوق خلال تعانلات اليوم نتيجة الانهيار الكبير في أسواق المال العالمية، وهو ما ظهر جليا نتيجة موجة الشراء الواضحة التي نفذتها المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية، الأمر الذي أنقذ السوق من مذبحة جماعية كانت ستكون الأسوأ على السوق ومستثمريه.
ورهن المحللون استمرار تماسك البورصة بتحسن أداء الأسواق العالمية، وهو ما يدفع البورصة المصرية للتماسك ومن ثم الصعود من جديد، متوقعين تحسن الأجواء خلال تعاملات الغد.