مطران المنيا يترأس يوم الدعوات بكنيسة السيدة العذراء بأبوان
قال المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، إن الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، ترأس يوم الدعوات لكنائس منطقة بحري وهي (أبوان، بردنوها، سمالوط، بني مزار، ومغاغة)، وذلك بكنيسة السيدة العذراء بأبوان.
جاء ذلك بتنظيم من لجنة الدعوات بالإيبارشية بدأ اللقاء بكلمة ترحيب من الأب بيشوي ناثان، راعي الكنيسة، ثم افتتح الأنبا باسيليوس اليوم بالصلاة، ثم ألقى نيافته كلمة بعنوان "الدعوة الخاصة"، بالإضافة إلى بعض الفقرات المتنوعة الأخرى.
تضمن اليوم أيضًا كلمة من الشماس الإكليريكي عاطف غالي حول خبرته عن الدعوة الكهنوتية، ثم أعطى الأب نبيل عزيز الفرنسسكاني، لقاء عن الدعوة، واختتم النيافة الأنبا باسيليوس اليوم بالصلاة من أجل الدعوات، ثم منح نيافته البركة الرسولية الختامية للحاضرين.
واحتفلت الكنيسة بعيد الصليب وهو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية؛ نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.