«الزراعة» تتابع صرف وتوزيع الأسمدة على المزارعين في المحافظات
كلف السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بالوزارة، بمتابعة صرف الأسمدة.
وقال الدكتور محمد يوسف، إنه تم اليوم الأحد المرور على جمعيات محافظة القليوبية، حيث قام رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية بالوزارة يرافقه مهندس حسن زايد، وكيل الوزارة بالقليوبية، المرور على المراكز المختلفة للتاكد من المرونة الكامله في صرف السماد للمزارع.
وأكد يوسف في تصريحات لـ"الدستور"، أنه تم التنبيه بإعلان الأسعار للمزارعين والسرعة في توزيع الكروت وتقديم كل التسهيلات للفلاحين والدعم الإرشادي من ندوات حقلية والتوزيع للحقول الإرشادية على جميع قرى المحافظة والاهتمام والحفاظ على الرقعة الزراعية وجميع النواحي الزراعية والحيوانية والداجنة ومراكز تجميع الألبان للنهوض بالقطاع الزراعي والتنبيه بتوفير الأسمده بالجمعيات وحل الشكاوى فورا وحسن التعامل مع المزارعين.
وكان قد أكد ممدوح حمادة، رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي، أن الاتحاد تقدم بمذكرة للجنة الزراعة والري بمجلس النواب بشأن عدم توافر الأسمدة ووصولها لمستحقيها من المزارعين وارتفاع أسعارها ما يؤثر بالسلب على الإنتاجية الزراعية في ظل تدني أسعار الحاصلات الزراعية، وكذلك التأخير في تسليم بطاقة الكارت الذكي لصرف الأسمدة، حيث أن المشكلة تكمن في عدم التنسيق بين الأجهزة المعنية وقرار اللجنة التنسيقية للأسمدة بعدم صرف الأسمدة بدون الكارت الذكي وهو ما يعيق المزارعين في عملية صرف الأسمدة.
وقال حمادة في تصريحات لـ"الدستور"، إن الجمعيات الزراعية أصبحت تقوم بتخزين الأسمدة نتيجة تأجيل عمليات الصرف، كما ان تعليمات العمل بالكارت الذكى أدى إلى عدم حصول كافة المزارعين على هذا الكارت وبالتالي عدم صرف مستحقات المزارعين من الأسمدة، بالإضافة إلى معوقات تتعلق بالكارت الذكى تتمثل في وصول 70% من الكارت للمحافظات تم تفعيل 20% منها فقط، علاوة على أن الموظفين بالجمعيات غير مؤهلين للعمل بالتابلت أو تفعيل منظومة الكارت الذكي.