إندونيسيا تحظر السفر من جنوب إفريقيا و7 دول أخرى
قال مسئول، اليوم الأحد، إن إندونيسيا فرضت حظر السفر من جنوب إفريقيا وسبع دول إفريقية أخرى، في أعقاب اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا، التي تم رصدها بالفعل في دول أوروبية.
وذكرت وزارة الهجرة الإندونيسية أن حظر السفر، بالنسبة للأجانب، الذين سبق لهم السفر إلى جنوب إفريقيا وبوتسوانا وناميبيا وزيمبابوي وليسوتو وموزبيق وإسواتيني ونيجيريا، خلال الأيام الـ14 الماضية، سيدخل حيز التنفيذ غدًا الإثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة، إريا برادهانا أنجاكارا في بيان إن "الأجانب الذين زاروا تلك الدول، خلال الأيام الـ14 الماضية، سيتم منعهم من الدخول، عند نقاط التفتيش الخاصة بالهجرة".
وأضاف أن إندونيسيا أوقفت أيضًا إصدار تأشيرات لمواطني تلك الدول.
وتمكنت إندونيسيا من "تسطيح منحنى" الموجة الثانية للجائحة، الناجمة عن سلالة "دلتا" شديدة العدوى. وتم الآن رفع معظم القيود المرتبطة بمكافحة التفشي، مما سمح للاقتصاد، الذي تضرر من الجائحة من الانتعاش.
وتلقى حوالي 45% من السكان المؤهلين، الذين يبلغ عددهم 208 ملايين نسمة، جرعتهم الثانية من لقاحات مضادة لفيروس كورونا، بينما حصل 66% على جرعتهم الأولى. وحصل معظم الأشخاص على لقاح "سينوفاك" الصيني.
تشدد إندونيسيا القيود على الحركة خلال عطلة نهاية العام لتجنب طفرة جديدة في إصابات كورونا، وفقًا للوزير المنسق للشئون الاقتصادية إيرلانجا هارتارتو.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن هارتارتو قوله في ندوة عبر الإنترنت إن الحكومة سوف تفرض قيود "المستوى 3" على مستوى البلاد، وهو ما يقل بمستوى واحد فقط عن القيود الأكثر صرامة، بداية من 24 ديسمبر حتى الأول من يناير.
وسوف يشمل ذلك أمرًا بالعمل بالكامل من المنزل للقطاعات غير الأساسية، وتحديد أقصى سعة لمراكز التسوق عند 25% من طاقتها وحظر تناول الطعام في المطاعم التي لا تحتوي على أماكن جلوس خارجية.
وتراجعت حالات الإصابة والوفيات المرتبطة بالفيروس إلى أدنى مستوى لها منذ 18 شهرًا في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، حيث عززت الحكومة مستويات الفحص والتطعيم، ولا تزال السلطات قلقة من عودة تزايد الحالات، حيث حدثت الطفرات السابقة في أعقاب فترات العطلات عندما سافر العديد من الإندونيسيين في جميع أنحاء البلاد.