عامل وصديقه يخطفان شابا ويصوراه عاريا في التبين
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من القبض على عامل وصديقه خطفا شابا وصوراه عاريا بمنطقة التبين، بسبب قيام الضحية بعمل علاقة جنسية مع ابنة الأول وابتزاز زوجته بفضح تلك العلاقة لممارسة الجنس معاها هي الأخرى.
تفاصيل الواقعة
ورد بلاغ لرئيس مباحث قسم شرطة التبين، من المدعو "م.أ"، 35 سنة، ومقيم بدائرة القسم، مفاده قيام شخصين بخطفه وتصويره عاريًا وإجباره علي توقيع إيصالات أمانة بالإكراه.
وبعمل التحريات أمكن تحديد هوية المتهمين والقبض عليهما.
وبمناقشتهما حول أسباب ارتكاب الجريمة اعترفا بقيام الضحية بعمل علاقة جنسية مع نجلة أحدهما ومحاولة ابتزاز والدتها بفضح العلاقة لعمل علاقة جنسية معاها هي الأخرى.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبعرض المتهمان علي النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عقوبة القتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية «أي جناية القتل العمد» بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة «المادة 32/2 عقوبات»، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط «المادة 33 عقوبات»، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه في نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة.