متطوعو الخير يتحدثون: سعادة الأسر البسيطة غايتنا لـ«حياة كريمة»
يأتي موسم الشتاء بالخير والبركة لكنه يأتي على البسطاء ويكشف حاجتهم للمأكل والملبس لينعموا بحياة كريمة تحميهم من برد الشتاء.
وفي الأزمات الشتوية، تمتد الأيادي البيضاء لتمد الخير والمعونات لكل من يحتاج لتعزيز حياتهم لينعموا بأبسط حقوق حياتهم.
يقول شادي محمود، أحد المتطوعين:"نحن كفريق متطوع منذ 3 سنوات نعتاد كل موسم شتاء أن نجمع مبلغ من التبرعات ليكون من نصير أهالينا البسطاء في مختلف المناطق الأكثر احتياجًا".
يتابع أمير عبد السلام، أحد المتطوعين، أن المساعدات التي نقدمها تتمثل في البطاطين، الملابس، علاوة على الشنط والوجبات الغذائية التي تكفي أسرة من 3 أفراد، كما أن هناك معارض ملابس بأسعار رمزية بفترات غير منتظمة.
تواصل رودينا طارق، إحدى المتطوعات، أنه قبل توزيع المساعدات فيسبقها خطوة بحث الحالة والتي نتأكد من خلالها على أحقية تلك الأسرة أم لا، فيشترط أن تكون الأسرة رقيقة الحالة الاجتماعية بلا عائل يفي متطلباتها، أو دخل مادي مرتفع.
يضيف أحمد أمير، أحد المتطوعين ان عملنا في مناطق مختلفة يتوزع الفريق المتطوع ليوزع مساعداته في مناطق مثل أبيس، خورشد، العوايد، كما ان هناك بعض المساعدات تصل بناء أسقف لبعض المنازل لحمايتهم من المطر الشتوي.
يواصل أمير أن مع تعاملنا مع الاسر البسيطة فنحاول ان نلبي طلباتهم حتى اذا كانت غير متوفره لدينا مثل المساعدات الطبية او العمليات فهي تتوفر على حسب ضرورة الحالة الطبية للمريض وامكانية توفر متبرع لتوفيرها بمقابل بسيط او مجانا.
وتتابع جنة أدهم، أحد المتطوعين أن دعوات تلك الأسر وسعادتهم هم ما نبغيه من جهد تطوعنا فنشعر ان الله جعلنا سبيل لتوفير احتياجات اساسية تنقص حياتهم دون اي مصدر للرفاهية، فجميعها متطلبات اساسية لا يستطيع احد العيش بدونها.
