برلماني: المتابعة الرئاسية لمشروعات الهيئة الهندسية وراء نجاحها
أشاد النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب، بالقضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق لمتابعة الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، بما في ذلك المحاور التي جرى إنشاؤها مؤخراً للربط بين مناطق شرق وغرب الطريق الدائري المحيط بالقاهرة الكبرى؛ حيث تم استعراض مجموعة الكباري الجديدة أعلى الطريق الدائري التي حققت الترابط بين القاهرة الجديدة وتجمعاتها السكنية المختلفة، ومناطق وأحياء شرق القاهرة، والتي ساعدت في اقتصار زمن ومسافة الانتقال للمواطنين وحققت السيولة المرورية.
وأكد "زين الدين" فى بيان له أصدره اليوم، أن سر نجاح جميع المشروعات القومية بصفة عامة والمشروعات التى تنفذها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المتابعة المستمرة من الرئيس السيسى شخصياً لهذه المشروعات التى تتم فى جميع انحاء البلاد، مشيداً باستعراض الاجتماع لعملية التطوير الشامل الجارية بمنطقة الرويسات في شرم الشيخ، وتوجيه الرئيس السيسى خلال الاجتماع بالعمل على تطوير المنطقة بشكل متكامل لصالح السكان بحيث يشمل مختلف الخدمات، خاصةً رفع كفاءة شبكة الطرق الداخلية، فضلاً عن تزويدها بكافة الخدمات اضافة الى عرض التصميمات الهندسية الخاصة بالمشروعات المتنوعة النشاط، سواء الهادفة لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي الفضاء على جانبي الطرق والمحاور على مستوى الجمهورية، حيث وجه الرئيس بالاستفادة من تلك الأراضي على نحو يتكامل مع عملية التنمية الجارية بالدولة.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين، إن المتابعة الرئاسية لمختلف المشروعات القومية الكبرى حقق تنفيذها فى توقيتات زمنية قياسية وغير مسبوقة وبمواصفات عالمية مؤكداً ان هذه المشروعات التى امتدت فى جميع انحاء البلاد بصفة عامة والمشروعات المتعلقة بالبنية الاساسية ومشروعات شبكة الطرق القومية والانفاق والكبارى سيجعل مصر واحدة من أهم الدول الجاذبة للاستثمارات الاجنبية على مستوى منطقة الشرق الاوسط باسرها وافريقيا.
تجدر الاشارة الى أنه تم خلال هذا الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، فضلاً عن سير العمل بشبكة الطرق والمحاور داخل العاصمة الإدارية، حيث وجه الرئيس بتطبيق أرقي التصميمات الهندسية وأكبر توسعة ممكنة في كافة المداخل المؤدية إليها من كل الاتجاهات، وذلك في سياق معماري حديث ذي طابع حضاري، خاصةً المساحات الخضراء والغابات الشجرية، وذلك على نحو يتسق مع طبيعة العاصمة الإدارية الجديدة وما تجسده من الانتقال إلى الدولة الحديثة بمفهومها الشامل.