الكنيسة القبطية تطلق يوم الشباب والدعوات بعزبة أبوجبل بأسيوط
استضافت كنيسة الشهيد مار جرجس للأقباط الكاثوليك بعزبة أبو جبل بديروط- أسيوط، يوم الشباب والدعوات الخاص بالمنطقة الشمالية لإيبارشية أسيوط، بتنظيم من أعضاء لجنة الشباب والدعوات بالإيبارشية، ضمن فعاليات تساعية الدعوات، تحت شعار " لا تخف.. قم" الخاص بالقديس يوسف البتول.
وشارك في اليوم بعض الرهبان البدكتيين بأسيوط، ورعاة، وشباب، وراهبات كنيسة القديسة تريزا بديروط، وكنيسة الشهيد أبادير وأخته الشهيدة إيريني بأمشول.
بدأ اليوم بترحيب من راعيي الكنيسة، الأب فرنسيس حلمي، والأب باسيليوس ظريف، بكل السادة الحضور، وتلا ذلك، التراتيل الروحية، وعرض مسرحي بعنوان "قبول الاخر"، إضافة إلى بعض الشهادات والخبرات الحياتية، وشِعر بعنوان " المسيح فادينا"، كما تضمن اليوم أيضًا كلمة الأب مكسيمليان البندكتيني وخبرته الرهبانية.
واختتم اليوم بكلمة نيافة الأنبا كيرلس وليم، والصلاة من أجل الدعوات، ثم منح نيافته البركة الرسولية الختامية للحاضرين.
وبدأت الكنيسة القبطية، في 25 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذى يستمر لمدة ٤٣ يومًا، وينتهى ليلة عيد الميلاد، ٧ يناير المقبل.
صوم من الدرجة الثانية
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
ولفتت المُصادر إلى أنه خلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم، مؤكدًا أن الكنائس الأرثوذكسية بالإيبارشيات المختلفة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكه وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
إغلاق الأديرة في صوم الميلاد
وتبدأ أديرة القبطية في غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة رهبان الأديرة بقضاء خلوة صوم الميلاد.