وزير خارجية إيطاليا: المعاهدة مع فرنسا ستعزز الاتحاد الأوروبي بأسره
قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم، إن المعاهدة التي تم توقيعها مع فرنسا ستعزز الاتحاد الأوروبي بأسره.
وأضاف دي مايو - عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (أكي) - أنه بذلك أصبحت العلاقات الثنائية بين البلدين أكثر تنظيما، مشيرا إلى الحرص على تقدم المشروع الأوروبي، وتقوية الروابط لتعزيز الاتحاد كله.
ولفت وزير الخارجية الإيطالي إلى أن بعض أهم التحديات التي يجب أن تواجهها بلاده وفرنسا معًا، هي الدفاع الأوروبي المشترك، والتعافي الاقتصادي بعد وباء كورونا، والأمن في منطقة المتوسط، والملف الليبي والهجرة".
كان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وقعا، في وقت سابق اليوم، على معاهدة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين والمعروفة باسم (معاهدة كويرينالي)، وذلك بحضور الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا؛ بهدف هيكلة العلاقات بين روما وباريس على غرار (معاهدة الإليزيه) بين فرنسا وألمانيا التي تعود لعام 1963.
من جهة أخرى، تصاعد التوتر على جانبي بحر المانش منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خصوصا بسبب صيد السمك.
باشر صيادون فرنسيون الجمعة تعطيل حركة العبارات التي تقوم برحلات مع بريطانيا في مرفأ كاليه في شمال فرنسا مطالبين بتسوية خلافات صيد الأسماك الناجمة عن بريكست مع المملكة المتحدة على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وسدت خمس سفن صيد أتت من مرفأ بولونييه-سور-مير مدخل المرفأ في عملية ستستمر ساعة ونصف الساعة في إطار يوم تحرك وطني للصيادين الفرنسيين.
وتهدد فرنسا بفرض عقوبات إذا لم يحصل الصيادون على مزيد من التراخيص للعمل في المياه البريطانية.
وقطع الصيادون الفرنسيون قبل ذلك الجمعة في عملية أولى الطريق على سفن بريطانية قبل أن يغلقوا مداخل الشحن في النفق تحت المانش.