شيخ الأزهر إلى الإمارات لرئاسة اجتماع «مجلس الحكماء»
يتوجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال أيام، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لرئاسة اجتماع مجلس حكماء المسلمين نهاية شهر نوفمبرالجاري.
ويناقش الاجتماع عددا من القضايا المهمة والتي يأتي في مقدمتها قضايا السلم وتعزيز دور القيادات الدينية الإسلامية في دعم استقرار أوطانهم ومجتمعاتهم وتعزيز الهوية الوطنية ورفع الوعي خاصة بين فئة الشباب بما يسهم في نشر قيم التعايش والتسامح والسلام.
وكان آخر اجتماع عقده مجلس حكماء المسلمين، العام الماضي، وذلك عبر تقنية فيديو كونفراس، وتعطل اجتماع مجلس حكماء المسلمين حضوريا، أكثر من مرة بسبب حائجة كورونا التي يمر بها العالم منذ ما يقرب من عامين.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة تأسَّست في 21 رمضان 1435هـ، الموافق 19 يوليو 2014م، تهدف إلى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، ويضم ثلَّة من علماء الأمَّة الإسلاميَّة وخبرائها ووجهائها ممَّن يتَّسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة، بهدف المساهمة في تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطرابات والحروب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم.
ويعد المجلس -الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًّا له- أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة وتشيع شرور الطَّائفيَّة والعنف التي تعصف بالعالم الإسلاميِّ منذ عقود.