ترحيب أممي بالاتفاق السياسي السوداني بين البرهان وحمدوك
رحب رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال بالسودان (يونيتامس)، فولكر بيرتس، بالاتفاق السوداني السياسي بين الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، ورئيس الوزراء الانتقالي عبد الله حمدوك.
وقال بيرتس ـ في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية الإخبارية اليوم الجمعة ـ "إننا نرحب بالاتفاق السياسي بين قائد الجيش السوداني عبد الله البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك لأنه يعد خطوة هامة لإنهاء الأزمة الراهنة في البلاد".
وأضاف المبعوث الأممي أن هذا الاتفاق يشكل أيضا خطوة لاستعادة النظام الدستوري السوداني ويشمل فرصة حقيقية للبدء في حوار حقيقي بشأن القضايا العالقة والمتنازع عليها قبل 25 أكتوبر الماضي.
و كان رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك، قد أكد في وقت سابق أن الاتفاق السياسي يأتي من أجل تحقيق أربعة أهداف أساسية ممثلة في الحفاظ على الدم السوداني، و حماية السودان وأرضه، و إكمال عملية السلام والتحول المدني الديمقراطي، و الوضع الاقتصادي.
والتقى حمدوك، مع عدد من مديري الجامعات السودانية، وأعرب عن تقديره لموقف الوفد الداعم للاتفاق السياسي والتحول المدني الديمقراطي و تكوين حكومة كفاءات، وقال: "هذا ما أتوقعه من قادة المجتمع والمؤسسات التعليمية في السودان".
ووقع كل من الفريق عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، و عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء الانتقالي، اتفاقا سياسيا، لإنهاء الأزمة في البلاد.
ونص اتفاق السودان السياسي، على أن تكون الوثيقة الدستورية هي المرجعية الأساسية لاستكمال الفترة الانتقالية، مع تعديلها بالتوافق بما يحقق مشاركة سياسية شاملة.
كما ينص اتفاق السودان السياسي، على أن الشراكة الانتقالية بين المدنيين و العسكريين هي أساس استقرار السودان، وأن يكون مجلس السيادة الانتقالي هو المشرف على تنفيذ الفترة الانتقالية.