لجنة التلقيح المغربية: ما يقع فى أوروبا من تدهور لوضع كورونا سيصلنا عاجلا أم آجلا
حذرت اللجنة العلمية للتلقيح في المغرب، من العودة إلى تشديد الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا، وإمكانية إعادة فرض الحجر الشامل.
وأشار عضو اللجنة، سعيد عفيف، إلى وجود ضعف في الإقبال على مراكز التلقيح، مؤكدا أنه إلى حد الساعة "فقط 27 في المائة ممن هم فوق 65 سنة توجهوا لتلقي الجرعة الثالثة، فيما حوالي 4.5 ملايين مواطن لم يتلقحوا إلى حد الساعة، وهو ما يمثل خطرا كبيرا".
وأضاف أن "ما يقع في أوروبا من تدهور سيصلنا عاجلا أم آجلا، هي فقط مسألة وقت فقط".
وعلى الرغم من استقرار الوضعية الوبائية في المغرب حاليا، فإن التخوفات من موجة جديدة لا تزال قائمة، بسبب ارتفاع الإصابات المسجلة على المستوى الدولي واستمرار ظهور المتحورات.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وحذرت المنظمة من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.