ارتفاع حصيلة ضحايا حريق منجم فحم فى روسيا لـ 52 شخصًا
أعلنت السلطات الروسية، مساء اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الحادث في منجم "ليستفياجنايا" للفحم في مقاطعة كيمروفسكايا بمنطقة سيبيريا، إلى 52 شخصا.
وكانت سلطات مقاطعة كيميروفو أفادت في وقت سابق، بأن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 49 آخرون ولا يزال 35 في عداد المفقودين جراء الحريق الذي اندلع اليوم داخل منجم "ليستفياجنايا"، على عمق 250 مترا تحت سطح الأرض.
وقال مسؤولون في هيئات الطوارئ وإدارة دائرة بيلوفسكي في المقاطعة مساء اليوم، إن "المعلومات الأولية تفيد بأنه لا يوجد أحد على قيد الحياة في المنجم، ولقي 52 شخصا مصرعهم بينهم 6 عناصر الإنقاذ".
وقال متحدث عن إدارة دائرة بيلوفسكي: إن "الضحايا اختنقوا بغاز أول أكسيد الكربون".
ونقلت شبكة روسيا اليوم عن المسؤولين أن معظم جثث الضحايا لا يزال داخل المنجم، وسيتم انتشالها إلى السطح بعد بسط الاستقرار في درجة الحرارة والحد من انتشار الميثان.
وقال نائب النائب العام الروسي، دميتري ديميشين، إن الحادث نجم عن انفجار للميثان تسببت فيه شرارة وأدى إلى ضربة ديناميكية أصاب عمال المنجم.
وذكرت لجنة التحقيقات أنها أوقفت مدير المنجم (47 عاما) ونائبه الأول (59 عاما) ومدير الموقع (36 عاما) على خلفية الحادث.
كما سبق أعلنت إدارة منجم في منطقة سيبيريا أن عددا من رجال الإنقاذ لقوا مصرعهم خلال أعمال البحث عن عمال مفقودين داخل المنجم
وأكدت إدارة منجم "ليستفياجنايا" العثور على جثث ثلاثة رجال إنقاذ فقدوا الاتصال بهم في وقت سابق من اليوم داخل المنجم.
كما أعلنت وزارة الطوارئ الروسية فقدان الاتصال مع مجموعة من رجال الإنقاذ داخل المنجم في الساعة الثالثة بعد الظهر تقريبا، دون الكشف عن عددهم.
وحسب بعض التقارير الإعلامية، تتكون هذه المجموعة من خمسة رجال إنقاذ.
وأوضح متحدث باسم وزارة الطوارئ لوكالة "نوفوستي" أن رجال الإنقاذ المفقودين كان من المفترض أن يتصلوا مع زملائهم على سطح الأرض بعد ورود إنذار بشأن خطر وقوع انفجار داخل المنجم، لكن ذلك لم يحدث.