حول حرمة أم جواز الصيام طوال العام.. أمين الفتوى يجيب

وردت عدة أسئلة إلى دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، عبر البث المباشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يقول أولها : "أعطاني أبي مبلغًا من المال لمساعدتى، فهل يحق لى أخذ هذا المبلغ أم أن أشقائي لهم حق فيه؟".

وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال البث المباشر، اليوم الخميس، قائًلا:" إن هذا المال حلال لك أيها السائل الكريم، فلك أن تنتفع به وليس لأشقائك نصيب فيه، ولا ذنب ولا حرج عليك، لأن هذا المال هو على سبيل الهبة أوالهدية من الوالد، وهذا من حقه أن يعطى المال لأحد أبنائه طالما على قيد الحياة، فلك أن تأخذه وتستمتع به وتقضى شئون حياتك به فلا حرج في ذلك.

أما السؤال الثاني فقال صاحبه: “هل صوم السنة كلها حرام لأن الصيام المتواصل في رمضان فقط؟”، ليجيب الشيخ محمود شلبي قائلًا: “إنه من الطبيعي أن صيام العام كله لن يتحقق، لأن هناك خمسة أيام يجب إفطارها، وهى عيدا الفطر والأضحى، وأيام التشريق الثلاثة، حيث يحرم صومها”.

وأضاف شلبي، أنه من الأولى أن يفطر الإنسان أياما ويصوم أخرى، فقد ورد أن سيدنا رسول الله كان يقول أفضل الصيام صيام أخى داود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا.

وتابع شلبي: فالإنسان لا يكلف نفسه ما لا يطيق، ولكن لو يستطيع الصيام فصومه صحيح، لكننا نقول والشرع كذلك يقول أن تصوم تطوعًا كيفما تشاء ولكن ألا يؤثر ذلك على عملك ولا واجباتك في أداء الفرائض المكتوبة، وبيتك أيضا وواجباته، فإذا فوت الطاعات فهذا غير جائز المهم ألا تعطل واجبًا بصومك هذا.