«السام عليكم معشر اليهود».. مواقف من غيرة زوجات النبى عليه السلام
قال الشيخ يُسري عزام، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، في يوم من الأيام ستنا السيدة عائشة رضى الله عنها، جالسة مع سيدنا النبي عليه السلام، ومر عليه واحد من اليهود، فقال للنبي عليه السلام"السام عليكم" والسام هنا بمعنى اللعنة والموت، فقالت أم المؤمنين بل السام عليكم أنتم معشر يهود، فقد غارت على كلمة اليهودى التي قالها لسيدنا النبي.
وأضاف في مقطع فيديو مصور نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، استكمالًا لعرض نماذج لغيرة الصحابة وأمهات المؤمنين على سيدنا النبي" ابتسم سيدنا النبي، وقال يا عائشة كان يكفى أن تقولى وعليكم، إنما يستجاب منا ولا يستجاب منهم إنما يتقبل منا ولا يتقبل منهم.
وتابع "عزام": كانت السيدة عائشة أيضًا تغار على سيدنا النبي من زوجاته أمهات المؤمنين، فكان النبي يبتسم ويقول غارت أمكم.
كما ورد عن غيرة أمهات المؤمنين على سيدنا النبي، فقد ورد أن سيدنا النبي لما تزوج السيدة أم سلمى "فالسيدة أم سلمى عندما مات زوجها أبوسلمة، قال لها قولى اللهم أجرني في مصيبتي وعوضنى خيرًا منها" فالسيدة أم سلمة قالت وأنى أعاض خير من أبي سلمة، فمن الذي سيعوضني عنه، تقول فكان العوض برسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وأكمل: فقالت للنبي عندما تقدم للزواج منها، يا رسول الله إنى امرأة غيرا ومسنة، وذات أولاد، قال أما أولادك فأولادي، وأما الغيرة فيذهبها الله منكِ، وأما السن فأنا أسن منكِ، بمعنى أكبر منك سنا فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، وذهبت الغيرة من قلبها.