«الزراعة» تطلق حملة للمرور على جمعيات الإصلاح الزراعي لمتابعة صرف الأسمدة
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كل قطاعات الوزارة المعنية متابعة منظومة توزيع الأسمدة.
وأطلقت الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حملة اليوم الواحد للمرور على جميع مديريات الإصلاح الزراعي بجميع محافظات الجمهورية، والجمعيات التابعة لها.
وأشار الدكتور حسن الفولي مدير الهيئة، إلى أنه تم المرور حتى الآن على مديريات الإصلاح الزراعي في محافظات الجيزة والقليوبية وأسوان والأقصر والإسماعيلية وأسيوط لمتابعة منظومة توزيع الأسمدة والتأكد من توافرها وتسهيل إجراءات صرفها للمزارعين.
وأوضح الفولي، أنه تم التوجيه، بسرعة الصرف للمستحقين، وتحويل الصرف للجمعيات الأقل رصيدا، فضلا عن التنسيق بين مديريات الإصلاح الزراعي بالمحافظات لتحويل الصرف لمنتفعي الائتمان حال وجود عجز لديها في الأسمدة وذلك في إطار التنسيق والتعاون التام بين قطاعات الوزارة المختلفة من أجل خدمة المزارعين.
وكان أكد ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي المركزي ان الاتحاد تقدم بمذكرة للجنة الزراعة والري بمجلس النواب بشأن عدم توافر الاسمدة وصولها لمستحقيه من المزارعين وارتفاع أسعارها مما يؤثر بالسلب على الإنتاجية الزراعية في ظل تدني أسعار الحاصلات الزراعية، وكذلك التأخير في تسليم بطاقة الكارت الذكي لصرف الأسمدة، حيث أن المشكلة تكمن في عدم التنسيق بين الأجهزة المعنية وقرار اللجنة التنسيقية للأسمدة بعدم صرف الأسمدة بدون الكارت الذكي وهو ما يعيق المزارعين في عملية صرف الأسمدة.
وقال حمادة في تصريحات لـ"الدستور"، إن الجمعيات الزراعية أصبحت تقوم بتخزين الأسمدة نتيجة تأجيل عمليات الصرف، كما أن تعليمات العمل بالكارت الذكى أدى إلى عدم حصول كافة المزارعين على هذا الكارت، وبالتالي عدم صرف مستحقات المزارعين من الأسمدة، بالإضافة إلى معوقات تتعلق بالكارت الذكى تتمثل في وصول 70% من الكارت للمحافظات تم تفعيل 20% منها فقط، علاوة على أن الموظفين بالجمعيات غير مؤهلين للعمل بالتابلت او تفعيل منظومة الكارت الذكي.