بالتزامن مع افتتاح طريق الكباش.. العربي للنشر تترجم رواية «لصوص المقابر»
بالتزامن مع حفل افتتاح "طريق الكباش" العالمي، أعلنت دار العربي للنشر والتوزيع، عن قرب إصدار النسخة العربية لرواية "لصوص المقابر.. رحلتي إلى وادي الملوك".
وقال مدير دار العربي، الناشر شريف بكر لـ"الدستور": تترجم حاليًا العربي للنشر والتوزيع رواية "لصوص المقابر: رحلتي إلى وادي الملوك" للكاتبة السويسرية "فرانسين ماري ديفيد" والتي تعكف على ترجمتها دكتورة سمر منير، وذلك تزامنًا مع احتفالية افتتاح "طريق الكباش" الذي تستعد له مدينة الأقصر في مناسبة سياحية ينتظرها العالم أجمع.
وتابع "بكر" موضحًا: "لصوص المقابر.. رحلتي إلى وادي الملوك"، رواية تمزج بين السيرة الذاتية والاستكشاف التاريخي حيث تذهب مصورة فوتوغرافية من سويسرا في رحلة إلى مصر عام 2005 وفي أول ليلة لها في الأقصر في فندقها في البر الشرقي تفاجأ بخنفساء في حجرتها، مما ابقها طوال الليل في الشرفة.
وقررت اليوم التالي أن تنتقل إلى البر الغربي وهناك تتعرف على "طايع" وهو رجل مصري من مدينة الأقصر وفي ظروف غريبة تجد نفسها متزوجة منه في اليوم التالي بمحض إرادتها وترغب في أن تكمل حياتها معه ومع عائلته، حينها تكتشف أنها أصبحت تنتمي إلى عشيرة "عبد الرسول" أو "لصوص القبور" كما أسمتهم وهم من أشهر العائلات التي عُرفت بسرقة الآثار في صعيد مصر، العائلة التي حكمت وادي الملوك لقرون طويلة وأقامت مملكتها الخاصة بين المعابد ومقابر الفراعنة.
وكأوروبية ترغب في اقتحام ثقافة جديدة وغريبة عنها تجد نفسها تتعمق في قصص تلك العائلة التي تكتشف أنها تعرف الكثير عن الآثار المصرية أكثر مما هو مكتوب في كتب التاريخ، تبدأ في كتابة أبحاثها لنستكشف معها أسرار عن الآثار والحضارة المصرية القديمة غير موجودة في الكتب، وعن أساطير عائلتها الجديدة، وتكتب عن زياراتها إلى المقابر والمعابد التي لم تتمكن من الوصول إليها إلا لأنها أصبحت فردًا من هذه العائلة.
الكاتبة "فرانسين ماري ديفيد" ولدت في مدينة برن، وهي مصورة صحفية وكاتبة وفنانة، تعلمت الرسم والتصوير على يد زوج أمها الرسام "بول شميدت" والذي ما زالت تحتفظ بإرثه، وتعد رواية السيرة الذاتية هذه أهم مشروعاتها الثقافية والأدبية.
وعلى غرار احتفالية موكب "المومياوات الملكية" تهدف احتفالية "طريق الكباش" إلى الترويج السياحي لمدينة الأقصر العالمية وما بها من آثار ومعالم تاريخية، وتهدف إلى توضيح الجهود المصرية في تطوير المدينة وتقديمها كأكبر متحف مفتوح إلى العالم.
ويجسد هذا الموكب احتفالات عيد "الأوبت" أكبر الأعياد في الدولة المصرية القديمة في الأقصر، وهو احتفالا شعبيًا ورسميًا وفلكوريًا، ويرتبط عيد "الأوبت" بطريق الكباش الذي يصل بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر حيث يخرج منه الموكب وتبدأ الاحتفالات.
وتعتزم العربي للنشر والتوزيع نشر العمل في معرض القاهرة القادم آخر يناير 2022.