توفيرا للنفقات.. بريطانيا تخفض 9 آلاف من عناصر الجيش
قالت شبكة "سكاي نيوز" في نسختها الإنجليزية، اليوم الخميس، أن هناك خططا لتقليص عديد عناصر الجيش البريطاني بمقدار 9 آلاف عنصر، ليصبح العدد الإجمالي 73 ألفا، توفيرا المال ، وتابعت أن الجيش سيشهد اعتمادا أكبر على الروبوتات وأجهزة الكمبيوتر والبيانات.
وأضافت شبكة "سكاي نيوز"، من المتوقع تحسين قدرات الجنود (نساء ورجالا)، مع زيادة التركيز على تحسين المهارات المتخصصة، موضحة أن إلغاء 500 عنصر يعادل وجود كتيبتين من طراز "رينجر".
وذكرت الشبكة بأن وزير الدفاع البريطاني ، بين والاس، أنقذ 500 عنصر من عملية التخفيض، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يركز "والاس" على القدرات بدلا من العدد ، ووصف التقليص بأنه أكبر عملية إعادة هيكلة راديكالية منذ أكثر من 20 عاما.
- الجيش البريطاني سينقل أكبر قاعدة تدريبية له في كندا إلى سلطنة عمان
وتزامن هذا مع ما أفادت به مصادر لصحيفة "التليجراف" البريطانية بأن الجيش البريطاني سينقل أكبر قاعدة تدريبية له في كندا إلى سلطنة عمان، وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع البريطاني بين والاس من المتوقع أن يعلن هذا الأسبوع عن مغادرة القوات لقاعدة "سافيلد" في محافظة ألبرتا الكندية، التي كانت تستخدمها منذ عام 1972، والتي تدرب فيها آلاف العسكريين البريطانيين. وهي تستضيف 400 عسكري بريطاني بشكل دائم.
ومن المقرر أن تكون القاعدة الجديدة في الدقم بشرق سلطنة عمان، وهي ستكون أكبر ميدان تدريبي للدبابات، وقال مصدر في وزارة الدفاع للصحيفة: “إذا كانت عندكم 148 دبابة فقط، و22 منها عالقة في كندا، فهذا يعني أن الدبابات الـ 22 غير مستعدة وغير متاحة لأي عمليات، وتابع وإذا كانت تجري تدريباتها في بولندا أو الدقم، فمن المنطقي أن تكون لها فاعلية أكثر من ناحية العمليات أو الردع".
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع إلى أن القاعدة في سافيلد الكندية، لن تغلق قبل 2023، إذ أن هناك تدريبات واسعة النطاق للدبابات مقررة للسنتين القادمتين، وعلى الرغم من إغلاق قاعدتها في وقت لاحق، ستبقى بريطانيا على قوة صغيرة في كندا، ستكون على اتصال بالشركاء الكنديين.