أمريكا: التدخل في الانتخابات الليبية قد يؤدي إلى عقوبات من مجلس الأمن
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من أن التدخل في الانتخابات الليبية أو استخدام العنف قد يؤدي إلى عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي.
وقال مستشار الخارجية الأمريكية جيفري ديلورينتيس في إيجاز أمام مجلس الأمن حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية اليوم الخميس "نذكر الذين يتدخلون في الانتخابات الليبية أو يؤججون العنف بأن مجلس الأمن قد يفرض عقوبات على أي شخص يعرقل أو يقوض الانتخابات كما هو مخطط لها في خارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي.
وأكد جيفري، إن التهديد بمقاطعة الانتخابات لن يعزز السلام، وعلى مجلس الأمن أن يحاسب معطليه.
وأشاد ديلورينتيس باللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وخطة عملها الشاملة لانسحاب القوات الأجنبية المسلحة، داعيا كافة الدول إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية.
كانت المفوضية العليا للانتخابات أغلقت باب تلقي طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية في 22 نوفمبر الجاري، وتجرى حاليًا مراجعة وتدقيق ملفات 98 مرشحًا ومرشحة تمهيدًا لإعلان القوائم النهائية للمرشحين.
وكشفت المفوضية عن ارتفاع عدد المترشحين الذين تقدموا رسميًا بطلبات وملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية، أمام الإدارات الانتخابية الثلاث حتى مساء اليوم إلى 61.
وفي 8 نوفمبر الجاري، بدأت مكاتب مفوضية الانتخابات في ليبيا تلقي أوراق المترشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأعلنت المفوضية بدء توزيع البطاقات الانتخابية على من يحق لهم التصويت.
وقد أوضحت المفوضية العليا للانتخابات في وقت سابق أن قبول ملفات وطلبات المترشحين للرئاسة هو قبول مبدئي وليس نهائيًا.
وعلي صعيد آخر.. دعت سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة في ليبيا، جميع الأطراف الليبية إلى الالتزام بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية في 24 ديسمبر المقبل، وحثت جميع الجهات الدولية الفاعلة على تشجيع ودعم الانتقال الديمقراطي.
وأكدت السفارات الخمس - في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الليبية - عزمها دعم الاستقرار في ليبيا عبر عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون وتسهلها الأمم المتحدة.