علاجات وأدوية جديدة لالتهاب القولون التقرحي
عند الإصابة بمرض التهاب القولون التقرحي، فإن الهدف من العلاج هو منع جهاز المناعة لديك من مهاجمة بطانة الأمعاء، حيث يؤدي ذلك إلى تقليل الالتهاب المسبب لأعراضك ويضعك في حالة هدوء.
في السنوات القليلة الماضية، زادت عدد الأدوية المستخدمة في علاج التهاب الرحم، حيث يدرس الباحثون علاجات أخرى جديدة وربما محسّنة في التجارب السريرية، وفقًا لما ذكره موقع "health line" الطبي.
العلاجات الحالية:
تتوفر عدة أنواع مختلفة من الأدوية للمساعدة في علاج التهاب القولون التقرحي، حيث يساعد طبيبك في اختيار أحد هذه العلاجات بناءً على ما إذا كان مرضك خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا، بالإضافة إلى ما مدى استجابتك لتلك الأدوية.
«بالسالازيد»
عندما تتناول هذه الأدوية عن طريق الفم أو كحقنة شرجية، فإنها تساعد في تقليل الالتهاب في الأمعاء، حيث يمكن أن تساعد في منع حدوث إنفجار الأمعاء.
كما توصي الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، بشدة أن يختار البالغون الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي الشديد إلى المتوسط جرعة قياسية من هذا الدواء عن طريق الفم.
«الستيرويدات القشرية»
تعمل هذه الأدوية على تثبيط جهاز المناعة لتقليل الالتهاب، فقد يصف طبيبك أحد هذه الأدوية على المدى القصير لتهدئة نوبة الأعراض، حيث يمكنك تناولها عن طريق الفم، أو عن طريق الحقن الوريدي.
«الجراحة»
إذا لم يساعد العلاج الذي جربته في السيطرة على الأعراض أو توقف عن العمل، فقد تحتاج إلى جراحة، فهناك أنواع متعددة من الجراحة.
يعتبر استئصال المستقيم والقولون النوع الأكثر شيوعًا، ففي هذا الإجراء يتم إزالة المستقيم والقولون بالكامل لمنع حدوث المزيد من الالتهاب وتكون الأورام السرطانية.
بعد الجراحة، لن يكون لديك القولون لتخزين الفضلات، سيصنع الجراح كيسًا داخل جسمك من جزء من الأمعاء الدقيقة لجمع فضلاتك، بالإضافة إلى الحقيبة الداخلية، سيكون لديك أيضًا كيس نفايات خارجي أو قسطرة.