برلماني: رئاسة مصر لقمة الكوميسا يعكس دورها المحوري إقليميًا
أكد حسام صالح، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، تعدد النتائج الإيجابية على المستويات السياسية والاقتصادية لاستضافة مصر للقمة 21 لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا".
وقال صالح إن القمة تأتي في إطار رؤية واضحة من القيادة السياسية المصرية، بتعزيز التوجه المصري نحو أفريقيا ودعم العلاقات معها على مختلف الأصعدة.
وأضاف، في تصريحات له اليوم، أن رئاسة مصر للقمة تعكس دورها المحوري إقليميا، وحرصها على تفعيل العلاقات مع الأشقاء الأفارقة وبما يخدم أهداف السلام والتنمية.
وأفاد رئيس طاقة النواب، أن تولي مصر رئاسة "قمة الكوميسا"، سيعود بالخير على مختلف الدول الأفريقية، مشددا أن القاهرة تحت قيادة الرئيس السيسي "مدافع صلب" عن حقوق القارة، ومطالبها في مختلف المحافل الدولية.
وشدد عوض الله: أن "الكوميسا"، تبدأ عهدًا جديدًا برئاسة مصر لفعالياتها، والعمل على تعزيز التجارة البينية بين مختلف دولها، انطلاقا من تجربة اقتصادية رائدة على كافة المستويات الزراعية والصناعية والبنية التحتية.
أشار صالح إلى مبادرة التنمية الصناعية، التي اقترحتها مصر خلال فعاليات القمة، والتأكيد على الإمكانيات الضخمة للقارة وضرورة استغلالها الاستغلال الأمثل وتلبية متطلبات شعوب القارة السمراء، في توفير ملايين من فرص العمل وفي تعزيز الأمن والاستقرار بين مختلف دولها.
وتسلمت مصر، أمس، رئاسة قمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية "الكوميسا" بعد غياب قرابة 20 عاما، وذلك في مؤتمر تستضيفه العاصمة الإدارية بالقاهرة بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعدد من الزعماء وقادة ووفود الدول الأعضاء.
وتعقد القمة تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي"، بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي؛ لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع "الكوميسا" وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية للجائحة على اقتصاداتها.
و"كوميسا" هي اتفاقية مشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، ويضم التجمع في عضويته 21 دولة هي: مصر والكونغو الديمقراطية وجزر القمر وبوروندي وإريتريا وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا وإسواتيني (سوازيلاند) ومالاوي ومدغشقر وليبيا وسيشيل ورواندا وموريشيوس وتونس والسودان والصومال وزيمبابوي وزامبيا وأوغندا.