المفوضية الليبية تعلن أماكن تلقي الطعون على مرشحي الرئاسة
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عن أماكن تلقي الطعون على أسماء المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، والاستئناف على إجراءات المفوضية.
وقالت المفوضية الليبية في بيان، إن الفروع ومكاتب الإدارة الانتخابية الواقعة في نطاق اختصاص محاكم الاستئناف «طرابلس، وبنغازي، وسبها، والخمس، ومصراتة، والبيضاء، وطبرق، والزاوية، وغريان» تعد الموطن المختار للإعلان فيما يتعلق بالطعون المقدمة أمام «لجنة الطعون الابتدائية».
وأشارت إلى أن فروعها في كل من «طرابلس- بنغازي- سبها» هي الموطن المختار للإعلان في طعون لجنة الاستئناف.
يشار إلى أن المادة (48) من القانون رقم (1) لسنة 2021، بشأن انتخاب الرئيس وتحديد صلاحياته، تشير إلى أن الطعن في إجراءات وقرارات المفوضية تكون في غضون ثماني وأربعين ساعة من تاريخ صدور القرار أو تنفيذ الإجراء.
وحتى أول من أمس، وهو الموعد المحدَّد لغلق باب قبول طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، تسلَّمت مفوضية الانتخابات 98 طلب ترشح «استوفوا الإجراءات المطلوبة، وأُحيلت وثائقهم إلى جهات الاختصاص، النائب العام والمباحث الجنائية ومصلحة الجوازات والجنسية للتأكد من مطابقتها لقانون رقم «1» الخاص بانتخاب رئيس الدولة»، وفق السايح.
وذكّر رئيس المفوضية عماد السايح، خلال مؤتمر صحفي، أن «مسألة الطعون والاستئناف أحالها قانون انتخاب رئيس الدولة في المادة 54 للمجلس الأعلى للقضاء، وليس كما يسوق البعض أنها من وضع المفوضية».
مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا
وتقدم مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش،امس , باستقالته في خطوة مفاجئة.
وجاءت استقالة يان كوبيش قبل مرور عام على إعلان غوتيريش، تعيينه رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
كما جاءت هذه الاستقالة قبل أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية الشهر المقبل.
وفي وقت سابق طالب المبعوث الممي إلى ليبيا يان كوبيش أن على جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب مغادرة ليبيا، طبقا لقرارات الأمم المتحدة.
وأوضح كوبيش، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي حول المستجدات في ليبيا، أن "المقاتلين الأجانب والمرتزقة في ليبيا لا يشكلون خطرا على ليبيا فقط بل على كل المنطقة".
وتابع كوبيش أن "الأمم المتحدة مستمرة في دعم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا لتحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وإجراء الانتخابات لأن ذلك يهم الليبيين.
وأردف أنه "يجب مواصلة العمل مع السلطات الليبية من أجل إرساء المصالحة الوطنية وتعزيز العدالة الانتقالية، وأن استمرار وجود المقاتلين والمرتزقة الأجانب في ليبيا يمثل تهديدا وخطرا ليس على ليبيا فقط بل المنطقة كلها، منوها إلى أن 575 ألف مهاجر وصلو إلى ليبيا من دول الجوار وأوضاعهم تشكل أهمية للبعثة".