ماكرون يترأس اجتماعا للنظر في الإجراءات الجديدة لمواجهة كورونا
يترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، اجتماعا لمجلس الدفاع للنظر في الإجراءات الجديدة المتوجب اتخاذها لمواجهة الوتيرة المتسارعة من انتشار فيروس كورونا في الأيام الأخيرة، ولا سيما بعد تسجيل فرنسا أكثر من 30 ألف إصابة جديدة أمس الثلاثاء للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي.
ويتخذ مجلس الدفاع الصحي الفرنسي الأربعاء، بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، قرارا بشأن جدول إعطاء الجرعات المعزّزة للتصدي للموجة الخامسة الجديدة من وباء فيروس كورونا، في وقت تبدو هذه المسألة ضاغطة بسبب تسارع تفشي الوباء في البلاد، وجاءت إصابة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس كمثال رمزي على ذلك.
سجلت فرنسا أكثر من 30 ألف إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال 24 ساعة للمرة الأولى منذ أغسطس، مع انتشار العدوى بوتيرة مسارعة على الرغم من فرض تدابير جديدة للتباعد الاجتماعي وحملة لإعطاء جرعات تنشيطية.
وسجلت وزارة الصحة 30454 إصابة أمس الثلاثاء، مما يرفع الإجمالي لأكثر من 7,45 مليون حالة، ويزيد متوسط الإصابات الجديدة على مدى سبعة أيام لأكثر من 20 ألفا للمرة الأولى منذ 24 أغسطس.
وقال وزير الصحة أوليفييه فيران لأعضاء البرلمان مبلغا عن الزيادة قبل نشر الأرقام "سنعلن اليوم عن 30 ألف إصابة على مدى 24 ساعة. هذه زيادة هائلة في معدل الإصابات، تدل، للأسف، على أننا (دخلنا) بالفعل في موجة خامسة من الجائحة". وقفزت الإصابات اليومية الجديدة بمعدل 54 بالمئة مقارنة بيوم الثلاثاء الماضي.
وفي الأسبوع الماضي قالت هيئة تنظيمية مسؤولة عن الصحة في فرنسا إنه يتعين توسيع مظلة إعطاء جرعات ثالثة تنشيطية من اللقاح لتشمل كل من تزيد أعمارهم عن 40 عاما، وجعلت الحكومة استخدام الكمامة إلزاميا في جميع المدارس الابتدائية مرة أخرى اعتبارا من 15 نوفمبر.
وعدد الإصابات المسجلة اليوم في فرنسا هو الأعلى منذ تسجيل 30920 حالة في 11 أغسطس.