تفاصيل ضبط 3 أطباء يتزعمون مافيا الأعضاء البشرية
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، في ضبط عناصر تشكيلًا عصابيًا لتسهيل وإجراء عمليات الإتجار بالأعضاء البشرية بطرق غير مشروعة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام 10 أشخاص من بينهم ثلاثة أطباء، موظفة بأحد معاهد الكلى، موظف معمل خاص ،ممرض بمستشفى خاص، بتكوين تشكيلًا عصابيًا فيما بينهم تخصص فى تجارة الأعضاء البشرية "زراعة الكلى" خارج الإطار القانوني.
ويقوموا باستقطاب الراغبين من خلال الإعلانات التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وإقناعهم للموافقة على نقل إحدى الكُليتين منهم إلى بعض المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ويحتاجون إلى عمليات زراعة كُلى مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه للمتبرع.
وعلى الجانب الآخر يقوموا بالحصول على مبالغ مالية كبيرة تصل إلى ربع مليون جنيه مصري من المتبرع إليه، فضلاً عن قيام أفراد التشكيل العصابي بتزوير التحاليل الطبية والأشعة للمتبرعين الذين لديهم موانع طبية تحول دون إجرائهم عمليات التبرع للكُلى حتى يتمكنوا من تقديمها إلى الجهات المعنية للحصول على موافقة زراعة الأعضاء حتى يتمكنوا من إجراء عمليات زرع الكُلى دون مساءلة قانونية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تم ضبط جميع المتهمين، بحوزة اثنين منهم "مبالغ مالية عملات محلية وأجنبية، مجموعة من الأشعة والتحاليل التي تخص ضحاياهم".
كما تم ضبط كافة المستندات المتعلقة بنشاطهم الإجرامي، وبفحص تلك المستندات تبين أن أفراد التشكيل العصابي قاموا بإجراء 120 عملية زراعـة كُلى بالأسلوب المشار إليه خلال عامي "2019، 2020"، وأمكن التوصل إلى 25 من المجني عليهم بمواجهة عناصر التشكيل أقروا بنشاطهم الإجرامي.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.