رئيس الأسقفية يناقش تحديات الخدمة بإقليم الإسكندرية
شارك الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في اجتماعات رؤساء أساقفة الكنيسة حول العالم، وذلك عبر برنامج زووم، حيث ناقش اللقاء تحديات الخدمة الكنسية في أقاليم الكنيسة الـ٤٢ حول العالم.
وقال رئيس الأساقفة إن الاجتماع شهد مناقشة أبرز ما يواجه رؤساء أساقفة الكنيسة الأسقفية في العالم، خاصة بعد وباء كورونا مشيرًا إلى أن اللقاء تضمن الحديث في قضايا البيئة والعدالة المالية.
وأوضح رئيس الأساقفة أن قضايا البيئة شكلت اهتماما عالميًا للقادة الدينيين، خاصة بعدما طرحت قضية التغير المناخي في قمة روما أكتوبر الماضي بحضور جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري وشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.
وأشار رئيس الأساقفة إلى أن الاجتماع أيضًا تضمن تبادل الرؤى والأفكار حول مؤتمر لامبث للكنيسة الأنجليكانية الذي يعقد كل عشرة سنوات حيث تحل دورته المقبلة عام ٢٠٢٢.
كان جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، قد شهد تدشين إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية مطلع أكتوبر الماضي في القاهرة وبحضور رؤساء الأساقفة الأنجليكان من كل أنحاء العالم.
وكان قد رسم وكلف بالخدمة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الشماس إيمانويل كوكو؛ ليصبح قسًا للخدمة السودانية في كنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية بمصر الجديدة، وذلك خلال صلوات القداس الإلهي، وبحضور القس عماد باسيليوس، رئيس مجلس القساوسة.
وأكد رئيس الأساقفة إن الخدمة تتسع في الكنيسة الأسقفية مما يستلزم رسامة قساوسة جدد خاصة في الخدمة السودانية أحد أهم الخدمات الكنسية التي تقدمها الكنيسة الأسقفية بمصر.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس إن كل منا في احتياج شديد للصلاة لكي ينمو ويصبح شبيها بالمسيح مضيفا: هناك تناسب طردي كلما ارتبطت بالمسيح تحتاج إلى أن تتغذى منه بالصلاة الدائمة.