أبو الغيط في اتصالين هاتفيين مع البرهان و حمدوك : الجامعة العربية تقف مع السودان
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في اتصالين هاتفيين مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء، عن دعم الجامعة للاتفاق السياسي الذي تم توقيعه يوم ٢١ نوفمبر واستمرار مساندتها للعملية الانتقالية في السودان حتي تصل إلي نهايتها المأمولة.
وذكر مصدر مسؤول بالأمانة العامة في بيان اليوم الأربعاء، بأن الأمين العام أكد لكل من البرهان وحمدوك على وقوف الجامعة إلى جوار السودان حكومة وشعباً وترحيبها بالخطوات التي من شأنها استعادة التفاهم بين المكونين المدني والعسكري في المرحلة الانتقالية.
ووقع رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأحد الماضي، الاتفاق السياسي السوداني، وهو الاتفاق الذي حظي بردود أفعال إيجابية دولية وإقليمية.
وعقب التوقيع توالت ردود الفعل الدولية والإقليمية المرحبة بالاتفاق السياسي، الذي نص على بناء جيش موحد، والعودة بالبلاد إلى المسار الديمقراطي، فضلًا عن إطلاق سراح جميع المعتقلين، فضلًا عن إلغاء قرار قائد الجيش الأخير بشأن إعفاء رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من منصبه.
وأكدت جامعة الدول العربية، حينها، أن الأمم المتحدة بحاجة لأكثر من 18 شهرًا لمساعدة السودان في إجراء الانتخابات.
وأعربت الجامعة العربية عن أملها في أن يضع الجميع مصلحة السودان فوق كل الاعتبارات، مؤكدة أن اتفاق السودان الذي تم توقيعه اليوم يشكل مستقبلا جيدا في المرحلة الانتقالية، وفقا لقناة الحدث.
وقالت الجامعة العربية: "نخشى أن يتسبب التلويح بالنزول إلى الشارع لفقدان السيطرة عليه"، موضحة أن هناك أطراف إقليمية ودولية ساعدت على إنضاج اتفاق السودان.
فيما اعتبرت أن اتفاق السودان تصحيح لوضع سياسي، مضيفة:" حمدوك رجل سياسي محنك ويدرك شكل المرحلة المقبلة".
وكان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، رحب بالإعلان السياسي الهام الذي تم توقيعه بعد ظهر يوم الأحد في الخرطوم بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان والدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء الانتقالي.
واعتبرت الجامعة، الاتفاق، نتيجةً لجهود سودانية ضخمة ومتواصلة - مدعومة عربياً ودولياً - بذلت على مدار الأسابيع الماضية للخروج من الأزمة التي شهدتها البلاد وإنجاح الفترة الانتقالية وصولاً إلى عقد الانتخابات في ختامها.
وأعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة، بأن الأمين العام وجه بأن تعمل الجامعة ومنظماتها بشكل حثيث مع الحكومة التي سيقوم الدكتور حمدوك بتشكيلها من أجل تنفيذ أهداف الوثيقة الدستورية الموقعة عام ٢٠١٩ واتفاق جوبا للسلام عام ٢٠٢٠.