خوفًا من الحرب.. الأمم المتحدة تواصل إجلاء عائلات الموظفين من إثيوبيا
تصاعدت المخاوف الدولية بشأن تصاعد الحرب في إثيوبيا حيث أعلنت جبهة تحرير تيجراي اقترابهم من العاصمة أديس أبابا وبينما طلبت العديد من الدول من مواطنيها مغادرة إثيوبيا.
وأعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي هذا الأسبوع أنها استولت على بلدة على بعد 220 كيلومترًا (135 ميلًا) من العاصمة.
وقُتل آلاف الأشخاص منذ اندلاع القتال في نوفمبر 2020، مما تسبب في أزمة إنسانية يائسة تقول الأمم المتحدة إنها تركت مئات الآلاف على شفا المجاعة وشردت أكثر من مليوني شخص.
وألقت التطورات الأخيرة بظلال من الشك على الآمال في إنهاء الصراع الذي أجج مخاوف من أن يؤدي إلى انتشار عدم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.
واستمر التدافع لإجلاء الأجانب، بعد ثلاثة أسابيع من إعلان الحكومة حالة الطوارئ وأمرت السكان بالاستعداد للدفاع عن العاصمة.
الأمم المتحدة تجلي عائلات موظفيها
وقالت الأمم المتحدة، إنها أمرت بالإجلاء الفوري لأفراد أسر الموظفين الدوليين بينما أصبحت فرنسا أحدث حكومة غربية تطلب من مواطنيها مغادرة إثيوبيا وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وينص أمر أمني داخلي للأمم المتحدة اطلعت عليه وكالة “فرانس برس” على ضرورة إجلاء أفراد عائلات الموظفين الدوليين بحلول 25 نوفمبر.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نظرًا للوضع الأمني في البلاد وبدافع من الحذر الشديد، قررت الأمم المتحدة تقليل وجودها في البلاد من خلال نقل جميع المعالين المؤهلين مؤقتًا".
كما نصحت فرنسا مواطنيها بالمغادرة "دون تأخير" ، عقب نصائح مماثلة من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وقال دبلوماسيون اطلعوا على الوضع الأمني، إن من المعتقد أن بعض مقاتلي جبهة تحرير تيجراي باتوا على بُعد 30 كيلومترًا من أديس أبابا.