45 وفاة وأكثر من 45 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في بريطانيا
سجلت بريطانيا 45 ألفًا و653 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما سجلت البلاد 45 حالة وفاة جديدة، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
وترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 9 ملايين و942 ألفًا و859 إصابة، والوفيات إلى 144 ألفًا و414 حالة.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم أنه قد تم إعطاء 113 مليونًا و153 ألفًا و217 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
ومع زيادة عدد الإصابات، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "إنه لا يوجد أي أمر يستدعي على المملكة المتحدة إعادة فرض القيود الخاصة بفيروس كورونا المستجد"، على الرغم من الحالات المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا.
أضاف جونسون، وفقًا لما ذكرته صحيفة (الجارديان) البريطانية: لا أرى أي شيء في البيانات يشير إلى أن المملكة المتحدة يجب أن تغير مسارها من الخطة (أ) إلى الخطة (ب) في استجابتها لفيروس كورونا، ولكن أحث المواطنين على الحصول على جرعة اللقاح المعززة بمجرد دعوتهم.
وأظهر تقرير رئيسي أن استعدادات حكومة المملكة المتحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي، دون اتفاق "استغرقت وقتًا وتطلبت موارد كبيرة" جعلها غير مستعدة للتخطيط لجائحة محتملة.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، عن المكتب الوطني لمراجعة الحسابات قوله إن أمانة الطوارئ المدنية الحكومية، المسئولة عن تنسيق التخطيط الطارئ، خصصت أكثر من نصف عامليها للاستعداد لاضطرابات محتملة ناجمة عن انسحاب بريطانيا من التكتل دون اتفاق، "مما حد من قدرتها على التركيز على مخاطر أخرى".
أضاف المكتب في تقريره: "استغرق التخطيط لمخاطر رئيسية بالنسبة لحالات الطوارئ المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، عبر الخدمات المدنية، وقتًا وتطلب موارد كبيرة، مما يعني أن الحكومة أوقفت العمل في الاستعدادات لطوارئ أخرى".