عرض «فوتو كوبى» بنادى سينما أوبرا دمنهور
في إطار فعاليات نادى سينما أوبرا دمنهور، يعرض في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، الفيلم الروائي الطويل "فوتو كوبي" للمخرج تامر العشري وتأليف هيثم دبور، وذلك بالتعاون بين دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر والمركز القومى للسينما برئاسة السيناريست زينب عزيز.
يعقب العرض ندوة مع الناقد السينمائي أحمد النبوى بالمركز القومى للسينما، وذلك تحت إشراف فني الدكتور خالد داغر، ومن إعداد المهندسة إيمان مكاوى مدير عام أوبرا دمنهور.
وفيلم "فوتو كوبي"، من إنتاج عام 2017 وتبلغ مدة عرضه ساعة نصف. وتدور أحداث الفيلم حول رجل متقاعد يعيش وحيدًا بلا عائلة في أواخر الخمسينيات من عمره، وصاحب مكتبة لتصوير ونسخ المستندات في حي عبده باشا، وفي أحد الأيام أثناء تصويره للمستندات يجد موضوعًا عن الديناصورات ليبدأ رحلته من الهوس بالبحث عن أسباب انقراضها، الأمر الذى يدفعه إلى إعادة اكتشاف الحب والصداقة والأبوة والمعنى الحقيقي للحياة.
ويتعلق بطل الفيلم بجارته المسنة (صفية) التي تعيش وحيدة بعد أن مات زوجها وسافر ابنها للعمل بالخارج. الفيلم بطولة محمود حميدة، وشيرين رضا، وعلي الطيب، وفرح يوسف، وأحمد داش، وإنتاج صفي الدين محمود وشركة ريد ستار للإنتاج الفني والتوزيع السينمائي 2017.
وقد حصل الفيلم على العديد من الجوائز أهمها: جائزة أفضل فيلم في مهرجان طرابلس عام 2018، جائزة أفضل سيناريو في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، كما حصل على نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم عربي في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى عام 2017.
ــ عرض "Planet of the Apes بنادي الحرية السينمائي
في سياق متصل، وضمن فعاليات نادي الحرية السينمائي التابع لصندوق التنمية الثقافة بالإسكندرية٬ يعرض في السادسة من مساء اليوم أيضا٬ فيلم الخيال العلمي "Planet of the Apes" أو "كوكب القرد"، ويعقب عرض الفيلم مناقشة حوله يقدمها السينمائي محمد كمال مبارك.
وفيلم "كوكب القرود"، إنتاج أمريكي 2001 وتبلغ مدة عرضه 119 دقيقة، وتدور أحداث الفيلم في إطار من الخيال العلمي والفنتازيا، إنطلاق رائد الفضاء "ليو ديفيدسون" في عام 2029 من محطة فضائية، وذلك في إطار مهمة استطلاعية روتينية على متن مركبة صغيرة.
يمر "ليو" خلال ثقب دودي ينقله إلى عالم موازٍ في بعدٍ زمني آخر، وهناك يجد نفسه على سطح كوكب غريب تحكمه القرود، ويسيطرون على الجنس البشري ويعاملونهم كالعبيد، تتعاطف القردة "آري" مع ليو وتقرر مساعدته، وينضم إليهم مجموعة صغيرة من المتمردين البشريين الذين نجحوا في الفرار من الأسر، ويجد ليو نفسه مضطرًا لقيادة المتمردين في مواجهة جيش القرود المتوحش.