قريبًا.. الترجمة السويدية لرواية إيبولا 76 للروائي أمير تاج السر
تصدر قريبًا عن دار سامح بالسويد الترجمة السويدية لرواية "إيبولا 76"، للروائي السوداني الكبير أمير تاج السر، وهي اللغة السابعة التي تترجم إليها الرواية.
إيبولا 76 ستصدر بترجمة للسويدية القديرة أولجا برينكبورج وكانت الرواية قد صدرت للمرة الأولى عن دار الساقي البيروتية وترجمت للإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والتركية، والإيطالية ووصلت نسختها الأمريكية للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للأدب المترجم.
تدور أحداث الرواية فى عام ١٩٧٦ بين دولة الكونغو وجنوب السودان، وتتحدث عن انتشار مرض الحمى النزيفية الذى يسببه فيروس إيبولا.في عشش الكرتون، أحقر حيّ سكني في منطقة أنزارا، جنوب السودان، يكبر لويس نوا على وقع طفولة بائسة.
الشاب الذي يعمل في مصنع للنسيج، يقرّر الزواج بأول فتاة يراها تبتسم، تينا بائعة الماء في الشوارع، ستصبح زوجته. لكن العامل البسيط ما يلبث أن يخونها مع خادمة الغرف في نزل للفقراء، في كينشاسا.وفي ظهر يوم حارّ، سيلاحق "إيبولا"، الفيروس القاتل الذي ضرب الكونغو، جسد نوا لييسكن دمه. يغادر الفتى الأفريقي إلى بلاده، بعد رحلة حزن إلى الكونغو، ليصبح من دون أن يدري جسراً يعبر عليه المرض المميت إلى أنزارا.عبر فكرة القتل المحتمل، يرصد أمير تاج السر عوالم غرائبية، محاولاًإيجاد مدينة عادية، فيها شوارع ومتاجر، وملاهٍ ومواخير، وزيجات وطلاقات وقصص حب كاملة وناقصة.. الرواية في الصحافة : يقول الكاتب السوري صالح الرزوق في جريدة القدس العربي :"ترتبط رواية «إيبولا 76» لأمير تاج السر مع «طاعون» كامو بالعنوان الوبائي. وإذا كان العنوان هو أول نافذة على العمل فإن التفاصيل تحمل المزيد من التشابه.
أما عن أمير تاج السر فهو طبيب وروائي سوداني يمت بصلة قرابة وثيقة للأديب السوداني المشهور الطيب صالح. نالت أعماله اهتماماً كبيراً في الأوساط الأدبية والنقدية، كما حققت شهرة عالمية، بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات الحية منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.
وصلت روايته "صائد اليرقات"للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011 ترجمت رواية العطر الفرنسي ُإلى الفرنسية حديثا، كما وصلت روايته زهور تأكلها النار إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2018.