مصادر: أوبك + قد يعدل خططه الإنتاجية حال لجوء الدول المستهلكة إلى احتياطياتها
قالت مصادر في تجمع الدول المنتجة للنفط أوبك بلس، إن دول التجمع قد تعدل خططها الإنتاجية بما يسمح بزيادة الإنتاج بأكثر من 400 ألف برميل يوميا خلال الشهر المقبل إذا مضت الدول المستهلكة للنفط في إجراءات استخدام احتياطياتها الاستراتيجية من النفط للحد من أسعار الخام.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الهند أصبحت أحدث دولة مستهلكة للنفط تلجأ إلى استخدام مخزوناتها، بحسب تصريحات مسؤولين حكوميين اليوم الاثنين، مع احتمال مساعدة الولايات المتحدة واليابان وحتى الصين في التحرك لمواجهة خطر التضخم المرتفع الناجم عن ارتفاع أسعار الطاقة.
وتسعى الولايات المتحدة إلى إقناع الدول الكبرى المستهلكة للنفط باستخدام احتياطياتها بعد رفض تجمع أوبك بلس الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعدد آخر من الدول النفطية في مقدمتها روسيا، الاستجابة للدعوة إلى زيادة الإنتاج خلال الشهر الحالي
بأكثر من 400 ألف برميل يوميا.
كان تجمع أوبك بلس قد اتفق في أبريل الماضي على زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميا يوميا كل شهر حتى عودة الإنتاج إلى مستوياته قبل الخفض الكبير الذي تم إقراره في العام الماضي نتيجة انهيار أسعار النفط في ذروة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب المصادر فإن بعض دول أوبك بلس غير راضية عن لجوء الدول المستهلكة إلى الاحتياطيات الاستراتيجية المفترض استخدامها في حالات الطوارئ، بهدف خفض الأسعار في الأسواق العالمية.
ومن المقرر أن تعقد دول أوبك بلس اجتماعا خلال الأسبوع المقبل لمناقشة خطة زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا خلال ديسمبر المقبل.
وقرر تحالف «أوبك+» خلال اجتماعه الوزاري الشهري، الإبقاء على سياسة الإنتاج دون تغيير في شهر ديسمبر المقبل، على الرغم من الضغوط المتزايدة بقيادة الولايات المتحدة وسط ارتفاع الأسعار.