أمجد الوكيل: اتفاقية «القاهرة - موسكو» بداية لتحقيق حلم الضبعة النووية
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا كانت البداية الحقيقية التي فتحت الطريق لتوقيع عقود مشروع محطة الضبعة النووية؛ لتنفيذ 4 وحدات من الجيل الثالث المطور وهو الأمر الذي يمثل الانتقال الفعلي لتنفيذ برنامج نووي طموح يبدأ من موقع الضبعة ويمضي بشفافية مطلقة والتزام كامل بالاستخدام السلمي للطاقة النووية من أجل تحقيق طفرة استثمارية واقتصادية من خلال تطوير الصناعات الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية وأيضًا، الحفاظ على موارد الطاقة الأخرى وتأكيدًا على المكانة السياسية والاقتصادية لمصر، حيث يعد هذا المشروع نموذجًا يحتذى به بين الدول الرائدة في هذا المجال.
وأقامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الاثنين، احتفاليّتها والقطاع النووي بصورة عامة بالعيد السنوي الأول للطاقة النووية في مصر بقاعة المنارة المؤتمرات الدولية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وكبار المسؤولين من الوزراء والسفراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات الوطنية والدولية والشخصيات العامة من الإعلاميين والفنانيين الذين حرصوا على مشاركة الهيئة في الاحتفال ودعمها، لتحقيق المزيد من الإنجازات وحلم مصر في سياق برنامج الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
ويتزامن عيد الطاقة النووية مع تاريخ التاسع عشر من نوفمبر وهو يوافق يوم توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا في العام ٢٠١٥ إيذانا بانطلاق المشروع النووي المصري لإنشاء المحطة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء بالضبعة.
في السياق، قال د. مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن مصر دخلت عصرًا جديدًا نحو آمال واعدة وآفاق مشرقة للمستقبل لبدء تحقيق الحلم النووي المصري.
أضاف رئيس الوزراء خلال كلمة ألقاها في ختام حفل العيد السنوي الأول للطاقة النووية في مصر أن تاريخ عيد الطاقة النووية هو بحق يوم عيد للمصريين جميعًا وللقطاع النووي على وجه الخصوص، فمنذ ذلك الحين انطلقت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لتحقيق الحلم على أرض الواقع.