«دفن مع العندليب».. من هو منير مراد الذي أسلم ليتزوج سهير البابلي؟
رحلت سهير البابلي عن عالمنا اليوم الأحد، عمر ناهز الـ84 عامًا بعد أزمة صحية ألمت بها نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
اشتهرت بالأدوار الكوميدية التي بينّت عفويتها في التمثيل، حيث استطاعت أن تترك بصمة واضحة في الوسط الفني، جعلتها من أشهر أبناء جيلها، وظلّت حتى الآن تشتهر بلقب "بكيزة هانم الدرملي".
وتزوجت الراحلة سهير البابلي من منير مراد وهي فى الـ17 من عمرها وأثار خبر طلاقهما عام 1968 صدمة للجميع، لأن هذه الزيجة منذ بدايتها كان يسودها الحب والمودة والاستقرار.
وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن منير مراد الذي أسلم وتزوج سهير البابلي.
- ولد منير مراد في القاهرة يوم 13 يناير 1922م، وهو الشقيق الأصغر للمطربة الكبيرة ليلى مراد.
- ولد موريس زكي مراد، في بيئة فنية، والده كان يعمل ملحنًا، ونال حظًا من الشهرة في أوائل القرن العشرين.
- بدأ حياته الدراسية في الكلية الفرنسية التي تركها وعمره 17 عامًا، في نهايات عام 1939م، مع بدايات الحرب العالمية الثانية.
- دخل مجال السينما كعامل كلاكيت، ثم عمل مساعد مخرج مع الفنان "كمال سليم" خلال فترة الأربعينيات.
- أحب عالم موسيقى الجاز، وسعى لتمصيره، ومزجه بالموسيقى الشرقية.
- أغنية "واحد.. اثنين"، للفنانة الكبيرة شادية، عرفت الوسط الفني بقدرات الملحن منير مراد.
- دخل ساحة الفن السابع، مقتديًا بأخته الكبرى، وشارك بالتمثيل في عدة أفلام، من أبرزها دور البطولة في فيلم "أنا وحبيبي" مع الفنانة شادية عام 1953م، بالإضافة لأدواره في أفلام نهارك سعيد "1955"، و"موعد مع إبليس"، و"بنت الحتة".
- أشهر إسلامه، تاركًا اليهودية، بعد أن جمعته قصة حب بالفنانة الكبيرة سهير البابلي.
- قالت سهير البابلي بعد وفاته في أحد الأحاديث التليفزيونية أنها أحبت "منير مراد" وأنه كان صادقًا في إسلامه، ولم يكن تغيير ديانته بغرض الزواج منها فقط.
- تزوج منير مراد ثلاث مرات، الأولى من فتاة يهودية إيطالية، أنجب منها ابنه الوحيد "زكي"، ثم تزوج الفنانة سهير البابلي لفترة تجاوزت الـ9 سنوات ما بين عامي 1958 و1967، ثم تزوج للمرة الثالثة من ميرفت شريف، شقيقة الفنان تامر حسني، واستمر ذلك الزواج حتى وفاته في 17 أكتوبر 1981.
- قدم خلال مشواره أكثر من 3 آلاف لحن، من أبرزها "وحياة قلبي وأفراحه" و"يا دبلة الخطوبة" وغيرها، كما أنه عمل مساعد مخرج في 150 فيلمًا.
- توفى منير مراد عام 1981م، لم تكن عائلته قد أتمت تجهيز المقابر الخاصة بها، وهو ما جعله يدفن في مقبرة العندليب عبدالحليم حافظ بجواره.