علي جمعة يوضح صيغة الصلاة التفريجية وعددها وشروطها
هناك العديد من الأسئلة تدور حول الصلاة التفريجية أو الصلاة النارية أو الصلاة النازية، وعددها وصيغتها، عبر جروبات التواصل الاجتماعي، وتعد من الأسئلة الشائعة التي يبحث عنها المسلمين الذين يرغبون في استجابة الله لهم لقضاء الحوائج.
وقال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن الإكثار من العبادة ليس ببدعة، حيث علمنا العدد في العبادة، وهو جائز والصلاة على النبي جائزة، وكان يترك الناس تقول أذكارها حسبما يشاءون.
وأضاف في رده على سؤال ورد إليه في برنامج"والله أعلم" المذاع على قناة البي بي سي، حول كيفية الصلاة التازية وصيغتها، أن الصلاة التفريجية من الصلوات الجامعة لذكر الله، وليست من البدع التي تخالف الشريعة، فهى من المجربات التي استجاب الله بها لبعباده.
وأوضح أن الأعداد وإن تكاثرت وتنوعت فكل له خصائصه من الوجود وليس له نص شرعيًا ولكن هو مجرب ويجوز فعله، لافتا إلى أن رسول الله وضع لنا قواعد جعل الإسلام مرنًا يقبل كل زمان ومكان، وكل تجربة بشرية نافعة تؤدى إلى مقصود الشرع منه.
واستدل بما قاله الله سبحانه وتعالى: "فاذكروني أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون"، وقال أيضا "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات"، وقال "إلا بذكر الله تطمئن القلوب"، وأمرنا بالصلاة على النبي المصطفى اقتداء بجلال الله ، ثم بملائكته الكرام.
وقال جمعة إن صيغة الصلاة التفريجية هى:" اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا، على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتُنال به الرغائب، وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله".
وأشار إلى أنه لا بد أن تقال 4444 ألف مرة، بشرط العدد والغرض واحدا فقط، وبنفس الصيغة دون زيادة أو نقصان.