حمدوك: سنعمل على بناء نظام ديمقراطى راسخ لتوحيد الشعب السودانى
أكد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، اليوم الأحد، ضرورة وحدة الشعب السوداني، داعيًا للعمل على بناء نظام ديمقراطي.
وقال حمدوك، في كلمته خلال مراسم توقيع الاتفاق السياسي مع قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان: "سنعمل على بناء نظام ديمقراطي راسخ، سنحافظ على مكتسبات العامين الماضيين سياسيًا واقتصاديًا".
وتابع حمدوك: “علينا أن نحقن دم الشعب السوداني ونبدأ في التنمية”، مستدركًا: "كنت أعلم عندما قبلت تكليفي برئاسة الحكومة بأن الطريق صعب".
واختتم حمدوك كلمته قائلًا: "كلما وصلنا إلى نقطة اللاعودة في السودان نستطيع أن نسترجع بلدنا".
وتوصل البرهان وحمدوك إلى اتفاق ينص على إعادة هيكلة لجنة تفكيك نظام الـ30 من يونيو، والإسراع في تكوين المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وتعيين رئيس القضاء.
كما تم الاتفاق على إلغاء قرار القائد العام للقوات المسلحة بإعفاء رئيس الوزراء، بالإضافة إلى إشراف مجلس السيادة الانتقالي على الفترة الانتقالية دون التدخل في العمل التنفيذي.
ويقضي الاتفاق المبرم بين البرهان وحمدوك، بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في البلاد، بينما يشدد على الإسراع في تشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي.
وشدد الاتفاق على أن الوثيقة الدستورية هي المرجعية الأساسية لاستكمال المرحلة الانتقالية في السودان، لكن مع ضرورة القيام بتعديل من أجل توسيع المشاركة السياسية.
كما حث الاتفاق على ضرورة تنفيذ اتفاق جوبا للسلام، إلى جانب تشكيل جيش وطني موحد.
وعقد، اليوم الأحد، في القصر الجمهوري في السودان لقاء ضم رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، والدكتور عبدالله حمدوك.
وذكر مجلس السيادة السوداني، في بيان مقتضب، أن حمدوك وصل إلى مجلس السيادة، ووزع صورة للقاء بين البرهان ودقلو وحمدوك.
وكشف زعيم سياسي سوداني، اليوم الأحد، أن الجيش يعتزم إعادة رئيس الوزراء المعزول، عبدالله حمدوك، إلى منصبه، وأنه سيشكل حكومة كفاءات، وسيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.