الوفد الألماني يشيد بدور دار الكتب والوثائق القومية في حفظ التراث (صور)
قام الوفد الألماني، اليوم الأحد، بجولة في دار الكتب والوثائق شملت قاعة البحث بدار الوثائق القومية حيث اطلع الوفد على نماذج من حجج الأمراء والسلاطين والفرمانات الشاهانية و مكاتبات نابليون إلى جنوده وسجلات الروزنامة وسجلات المحاكم الشرعية.
يأتى ذلك فى إطار استضافة دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، لفعاليات اليوم الثاني من مؤتمر "الفضاء السيبراني ورؤى لمستقبل التراث الثقافي".
وتوجه الوفد الألماني إلى قاعة الدوريات بدار الكتب حيث اطلعوا على نماذج من الدوريات النادرة التي تقتنيها دار الكتب ومن بينها أعداد مجلة الهلال التي تعود إلى القرن التاسع عشر والمجلات المصورة التي صاحبت قيام ثورة ١٩١٩ واستهدفت العمال والفلاحين.
وتوجه الوفد بعد ذلك إلى القاعة الرقمية وتعرف على محتوياتها من كتب ودوريات مرقمنة.
واختتمت الجولة بزيارة قاعة الإنسانيات وقاعة الاطلاع الرئيسية والمكتبات المهداه والملكية.
وأعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بمقتنيات دار الكتب والوثائق القومية الفريدة التى لا يوجد مثيل لبعضها في أى مكتبة وطنية أخرى، كما أشاد الخبراء الألمان بالدور المحوري الذي تلعبه دار الكتب في حفظ وصيانة ورقمنة وإتاحة التراث.
وتُعَد دار الكتب المصرية أحد أهمِّ وأقدم منابر التنوير- ليس في مصر وحدها- بل في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط، وتعد رمز ثقافي وإحدى أدوات نشر العلم والمعرفة في المنطقة العربية؛ فالبناء الضخم الواقع على كورنيش النيل يُعَدُّ قِبلةً للدارسين والباحثين والمهتمين بكل فروع العلم على مدار قرن ونصف القرن من الزمان.
