دير الأنبا أنطونيوس يغلق أبوابه أمام الزوار خلال فترة صوم الميلاد
أعلن دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، عن إغلاق أبواب الدير أمام الزوار خلال فترة صوم الميلاد المجيد، باستثناء أيام الجمعة والسبت والأحد، حيث سيكون الدير مفتوحًا للزيارة دون السماح بالمبيت أو الخلوات للآباء الرهبان والكهنة والضيوف أو أسر الرهبان وشباب الخلوة.
وشدد الدير في بيان له، برئاسة الأنبا يسطس، رئيس دير الأنبا أنطونيوس، على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية خلال الزيارة، عبر ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الاجتماعي.
وتستعد الكنائس المصرية لبدء صوم الميلاد المجيد والذي يبدأ يوم 25 نوفمبر، ويستمر أكثر من 40 يومًا متواصلة، تختتم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد والذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية يوم 25 ديسمبر من كل عام، وفقًا لتقويم الكنائس الغربية.
بينما تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني يوم 7 يناير من كل عام، وفقا لتقويم الكنائس الشرقية وخلالها يمتنع الأقباط عن أكل اللحوم، وتقام قداسات يومية خلال فترة الصوم المسمى بالصوم الصغير.
عيد الصليب
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية، نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الامبراطور هرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى «117 – 138»، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.