أول سيدة تتولى رئاسة أمريكا.. كيف صنعت كامالا هاريس التاريخ مرتين؟
للمرة الثانية خلال عام واحد، صنعت الأمريكية كامالا هاريس التاريخ، بعدما أصبحت أول امرأة تُمنح سلطات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
ودخلت هاريس التاريخ للمرة الثانية، أمس الجمعة، الأولى عندما أصبحت أول رئيسة للولايات المتحدة، والثانية لأنها باتت الرئيس الأمريكي صاحب أقصر ولاية على الإطلاق مدتها ساعة و25 دقيقة.
وسيطرت هاريس مؤقتا على الجيش الأمريكي والأسلحة النووية، إذ قال مسؤولون إنها قامت بواجباتها من مكتبها في الجناح الغربي للبيت الأبيض.
جاء ذلك إثر إجراء الرئيس الأمريكى جو بايدن عملية جراحية فى الأمعاء الجمعة، إذ نقل بايدن مهامه إلى نائبته مؤقتا، إلا أنه استعاد سلطاته بعد 85 دقيقة فقط كانت فيها كامالا رئيسة للولايات المتحدة.
ونقل الرئيس الأمريكى جو بايدن السلطات الرئاسية رسميا إلى هاريس، بموجب رسالة أرسلها إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، والسناتور الديمقراطي باتريك ليهي من ولاية فيرمونت الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، صباح أمس الجمعة، قبل خضوعه للتخدير.
وقال بايدن فى رسالته "سأخضع لإجراء طبي روتيني يتطلب تخديرا. وفي ظل الظروف الحالية قررت أن أنقل مؤقتا سلطات وواجبات مكتب رئيس الولايات المتحدة إلى نائب الرئيس خلال فترة قصيرة".
من جانبها، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، إن النقل المؤقت للسلطات في مثل هذه الظروف لم يكن غير مسبوق، وإنه جزء من العملية المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة.
وتابعت ساكى في بيان "كما كان الحال عندما أجرى الرئيس جورج دبليو بوش الإجراء نفسه في عامي 2002 و2007".
ومن المقرر أن تغادر نائب الرئيس الأمريكى كامالا هاريس في رحلة إلى أوهايو للترويج لدعم البنية التحتية.
