رئيس الأسقفية المطران سامي فوزي يلتقي خدام برنامج «ألفا مصر»
التقى الدكتور سامى فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية أمس بأعضاء فريق خدمة "ألفا" وهي إحدى خدمات الكرازة والتلمذة التي تتم تحت رعاية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويمتد تأثيرها ليشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك بحضور القس بهيج رمزى مسئول لجنة المشورة الأسرية.
من جانبه أثنى رئيس الأساقفة بصفته رئيس مجلس إدارة خدمة ألفا بمصر، على الجهد الذي يبذله فريق الخدمة، والذي يتميز بتكوينه الفريد من الخدام المكرسين من طوائف مسيحية مختلفة.
درب مكتب خدمة ألفا بمصر آلاف من قادة الكنائس المختلفة داخل مصر وخارجها، وشجعهم على استخدام برامج ألفا المختلفة في تلمذة الكبار والشباب والصغار، بالإضافة للبرامج المتخصصة للأزواج والمقبلين على الزواج وبرامج تربية الأطفال والمراهقين.
جدير بالذكر أن الكنيسة الأسقفية بمصر كانت رائدة في إعداد إصدارات برامج ألفا باللغة العربية منذ عام 2002، وتوفيرها لتكون في متناول يد جميع الكنائس في مصر، وكذلك الجاليات العربية في بلاد مختلفة.
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت، فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.