«أراب نيوز» تبرز تفاصيل أجندة زيارة الأمير تشارلز التاريخية إلى مصر
سلطت صحيفة "آراب نيوز" الضوء على الرحلة التي يقوم بها الأمير البريطاني تشارلز، أمير ويلز، وزوجته دوقة كورنوول، كاميلا، إلى مصر، لافتة إلى أن أجندة ولي العهد البريطاني وزوجته في مصر تحفل بالعديد من اللقاءات الرسمية، وكذلك الفعاليات المرتبطة بدعمه للتراث الثقافي في مصر ورواد الأعمال والنساء، إلى جانب قضايا التغير المناخي، في ضوء استضافة مصر لقمة المناخ 2022.
وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد البريطاني كان قد زار القاهرة في عام 2006 كجزء من جولة شملت المملكة العربية السعودية والهند ، بهدف تعزيز التفاهم والتسامح الأفضل بين الأديان ، ودعم المبادرات البيئية ، وتشجيع فرص العمل المستدامة وتدريب الشباب، حيث زار حديقة الأزهر وواحة سيوة وافتتح الجامعة البريطانية بالقاهرة خلال تلك الرحلة.
وتابعت أن هذه الزيارة سبقتها زيارات أخرى للبلد؛ أولها كانت عام 1981، برفقة الأميرة ديانا بعد زواجهما، كجزء من شهر العسل، وتوجها إلى مدينة الغردقة آنذاك، مشيرا إلى أن هذه الزيارة حظيت حينها باهتمام رسمي واسع، حيث كان في استقبالهما لدى الوصول الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وزوجته جيهان السادات، وأقيمت مأدبة استقبال على شرف العروسين.
ولفتت إلى أن السفارة البريطانية في القاهرة صرحت إن برنامج الزيارة الحالي سيمنح الزوجين الملكيين فرصة الاحتفاء بثقافة مصر القديمة وأهميتها الروحانية، والتطلع في الوقت نفسه إلى مصر الحديثة التي تحتضن مستقبلا أكثر صداقة للبيئة.
وتابعت ان الزيارة الحالية تهدف ايضا إلى تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر.
وبينت أن برنامج الزيارة بدأ، باستقبال رسمي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته انتصار السيسي في قصر الاتحادية، ثم التقى الأمير تشارلز بشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، وأشارت إلى لقاء ولي العهد البريطاني بمجموعة من الحرفيين للاحتفال بالحرف اليدوية التقليدية، مشددة على دعم المملكة المتحدة مصر للحفاظ على تراثها الثقافي.
وتابعت "يركز الأمير البريطاني على القضايا البيئية ، والحوار بين الأديان ، والحفاظ على التراث ، وتوفير الوظائف والفرص للشباب والشابات. تواصل الدوقة التزامها بدعم النساء وتعليم الفتيات."
وأشارت إلى أن الزيارة تأتي في أعقاب استضافة المملكة المتحدة لمؤتمر COP26 واستعداد مصر لرئاسة COP27 العام المقبل، مضيفا أن الأمير تشارلز يولي اهتمام عميق بالقضايا البيئية وسيبحث عن طرق للتعاون مع مصر بشأن تغير المناخ.