وزير الصحة الألمانى: نحن فى حالة طوارئ وطنية
دعا وزير الصحة الألماني ينس شبان مواطنيه إلى الإسراع في تقليل الاختلاط الاجتماعي؛ بسبب الانتشار السريع لكورونا في ألمانيا.
وقال شبان اليوم الجمعة، في برلين: "نحن في حالة طوارئ وطنية.. الوقت ينفد"، مؤكدا ضرورة بذل جهود على المستوى الوطني الآن لمواجهة الأزمة.
وأضاف: "بالتطعيمات وحدها، والجرعات المعززة، لن نتمكن من كسر الموجة على المدى القصير".
وأشار شبان إلى الحدود القصوى التي وافقت عليها الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات أمس الخميس لقياس عبء الإشغال في المستشفيات، والتي تستلزم حال تخطيها إلى تشديد إجراءات كورونا في الولايات.
وأكد شبان ضرورة تطبيق الخطوات المتفق عليا مع قصر الدخول إلى الأماكن المغلقة على المطعمين والمتعافين من كورونا ومراقبتها بحسم، موضحا أن الأمر يتعلق "بإغلاق يُطبق على الأشخاص غير الملقحين" وقيود ملموسة على الاختلاط الاجتماعي.
وتلقى 67.59% من السكان في ألمانيا (ما يعادل 56.4 مليون نسمة) حتى الآن تطعيما كاملا من جرعتين ضد فيروس كورونا، حسب بيانات معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الجمعة.
ووفقا للبيانات، تلقى 70.4% من السكان في ألمانيا (ما يعادل 58.5 مليون نسمة) جرعة أولى على الأقل من لقاح مضاد لكورونا.
وحسب البيانات، تلقى حتى الآن نحو 2ر53 مليون شخص جرعة معززة من لقاح كورونا.
وتلقى أمس الخميس 523 ألف شخص جرعة لقاح ضد كورونا، من بينهم 393 ألف شخص تلقوا جرعة معززة.
واعتبارا من 7 يونيو الماضي، أصبح بإمكان أي شخص في ألمانيا يرغب في تلقي التطعيم الحصول عليه، فمع نهاية تحديد أولويات اللقاحات- التي كانت تقتصر على اللقاحات لمن بلغوا سن الستين أو تجاوزوه، وبعض المجموعات ذات الأولوية- يمكن الآن لأي شخص يبلغ من العمر 12 عاما أو أكثر تلقي جرعة لقاح مضاد لكورونا.
وبدأت حملة التطعيم في ألمانيا نهاية العام الماضي، وتم إعطاء الأولوية في بادئ الأمر لمن تجاوزوا 80 عاما، والمقيمين بدور المسنين والرعاية، والأطقم الطبية، وأيضا أصحاب الأمراض المزمنة الذين يزداد لديهم خطر الإصابة بأعراض شديدة من كورونا.