النمسا تفرض إغلاقًا فى كامل أرجائها.. الإثنين المقبل
أعلن المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج، اليوم الجمعة، أن بلاده ستدخل في حالة إغلاق مرة أخرى بسبب أزمة جائحة كورونا وستفرض التطعيم الإلزامي اعتبارًا من فبراير المقبل.
وأكد وزير الصحة النمساوي فولفانج موكشتاين، أن وضع فيروس كورونا في البلاد سيعاد تقييمه كل عشرة أيام خاصة العمل بقاعدة اللقاح أو التعافي المعروفة باسم "جي 2" مع استمرار التضييق على غير الملقحين.
وقال موكشتاين، إنه سوف يبحث مع عدد من قيادات المستشفيات وخبراء الطب والصحة، الأربعاء، تطورات الوضع الحالي لجائحة كورونا في البلاد ومدى فاعلية الإجراءات الجديدة بعد فرض الإغلاق أمام غير الملقحين بلقاحات كورونا.
وأشار إلى أنه في حالة استمرار ارتفاع الإصابات، قد يكون الأفضل إعادة فرض قيود الخروج الليلية على الجميع كإجراء إضافي في مكافحة الوباء، وذلك على الرغم من عدم ترحيب بعض الأحزاب بهذه الخطوة.
وتحدث العديد من وسائل الإعلام في النمسا عن أن البلاد بصدد الإغلاق مجددًا بسبب التزايد الحاد في أعداد الإصابات بكورونا.
وجاء في التقارير أن الحكومة النمساوية اتفقت مع الولايات التسع، على هذا الإجراء لمواجهة الجائحة.
وذكرت صحيفة "كرونه تسايتونج" النمساوية، أنه من المخطط تطبيق حظر تجوال لمدة عشرة أيام بصورة مبدئية.
وتضرب الموجة الرابعة من كورونا النمسا بشدة حاليًا، وبلغ معدل الإصابة الإسبوعي بين كل مئة ألف نسمة في غضون سبعة أيام ألف إصابة.
وتبحث الحكومة النمساوية، إجراء مزيد من الإغلاق في البلاد في ضوء استمرار ارتفاع الإصابات بفيروس "كورونا".
وأشارت وزيرة السياحة إليزابيث كوستينجر- في تصريحات لها، الأربعاء، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة - إلى أن المشاورات مستمرة مع خبراء وزارة الصحة وحكام الولايات للسيطرة على الوضع المأساوي للإصابات الجديدة الأخذة في الارتفاع.
وقال كوستينجر، إن إجراءات جديدة محتملة في الأسبوع المقبل في ضوء الوضع المتدهور للإصابات التي سجلتها يوم الأربعاء الماضي، حيث سجلت مستوى قياسيا بلغ 14 ألفًا و416 إصابة جديدة.
وفرضت الحكومة، يوم الإثنين الماضي، إغلاقًا عامًا على غير الملقحين، بينما تتجه المشاورات إلى إقرار إغلاق عام على الجميع في الأسبوع المقبل.