«السهر الانتقامى».. كل ما تريد معرفته عن مرض الجيل الجديد
الاجتماعات والمهمات ومواعيد العمل، أشياء تملئ أيامنا ما يؤدي ذلك إلى تدمير فرصة الحصول على ليلة نوم هادئة.
شرحت عالمة طب النوم السلوكي، أليسيا روث، تأثير تأجيل وقت النوم مع عدد من النصائح لإعادة روتين نومنا إلى المسار الصحيح، وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic" الطبي.
وأكدت روث، أن المماطلة في الحصول على النوم، هو أنه كما لو كنت تحاول ممارسة بعض السيطرة على حياتك في مجتمع ليس لدينا فيه سوى القليل من السيطرة، حيث وصفت بأن هذه العادة بالوباء.
ويُعتقد أن هذه العبارة ظهرت لأول مرة على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية حوالي عام 2018، حيث يشير الصينيون إلى المماطلة في وقت النوم للانتقام من أنفسهم، أو كما يعرف بـ "السهر الانتقامي".
وقد أظهر مسح وطني أن 60٪ من الصينيين الذين ولدوا بعد عام 1990 أنهم لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم، حيث إن سكان المدن الكبيرة يفتقدون للنوم أكثر من غيرهم.
وأكد الأطباء، أنه عندما نعمل وننام تحت سقف واحد، يساهم في زيادة فرص الإصابة باضطرابات النوم، بسبب خمول المخ وعدم ازدحامه بضغوط المكتب وأجواء العمل.
قد يكون هناك تناقض كبير إذا كنت تقدر قضاء الوقت مع أحبائك والتركيز على صحتك ولكنك تقضي معظم يومك في حالة من التوتر والعمل، فهناك فجوة كبيرة بين ما تحبه حقًا وما تقضي وقتك في القيام به.
ما يمكنك فعله للمساعدة على النوم
استمع إلى جسدك:
أحيانًا يمكنك وضع أهدافًا لنومك وجسمك يكون غير مستعد لذلك بعد، حيث يعد الاستماع إلى احتياجات جسمك أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بعادات نوم جيدة، فعادة لا يكون من المفيد وضع أهداف عشوائية مثل النوم في وقت معين.
قم بإنشاء منطقة عازلة بين العالم والنوم:
يقول الأطباء، إن إعطاء نفسك منطقة عازلة بين العالم ونومك هو أمر مثالي، حيث يمكنك الحصول على بعض الأنشطة التي تساعد في فصلك عن العالم مثل العالم والضغوط.