استطلاع: 88.5% سيصوتون لقيس سعيد لرئاسة تونس
أظهرت نتائج استطلاع للرأي لشهر نوفمبر الجاري، حول الانتخابات الرئاسية في تونس، ان الرئيس التونسي قيس سعيد مازال يحظي بإجماع واسع من التونسيين بعد حصوله على نسبة 88.5 بالمئة من نوايا التصويت، ما يعني دخوله الاستحقاق الانتخابي القادم دون منافسة تذكر، على خلفية الفوارق الكبيرة التي تفصله عن الشخصيات الأخرى.
وحلت رئيسة الحزب الدستوري الحر ثانية في الاستحقاق الرئاسي ب3.7 بالمئة، يليها كل من النائب المجمد الصافي سعيد والرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بـ1.2 بالمائة، ليأتي بعدهما في المرتبة الخامسة رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بنسبة لا تتعدى واحد بالمئة، وفق الاستطلاع ذاته.
يشار الى أن مراقبين رجحوا ذهاب تونس إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، في ظل تعليق أعمال البرلمان وتواصل التدابير الاستثنائية في البلاد للشهر الرابع على التوالي.
وواصل الحزب الدستوري الحر تصدره نوايا تصويت التونسيين في الانتخابات التشريعية، معمقا الفارق الذي يفصله عن ما يسمى بـ"حزب الرئيس قيس سعيد" وعن خصمه حركة النهضة، بحسب نتائج استطلاع الرأي لشهر نوفمبر الجاري.
نتائج استطلاع الرأي الذي أنجزته مؤسسة "سيغما كونساي" ونشرته يومية "المغرب" الخميس، كشفت عن اعتزام 38.3 بالمائة من التونسيين التصويت للحزب الدستوري الحر في التشريعية، يليه "حزب الرئيس قيس سعيد" (في إشارة إلى حراك 25 يوليو) بنسبة 21.4 بالمئة، مسجلا تراجعا كبيرا مقارنة بنسبة 30.7 بالمئة التي حصل عليها خلال الشهر الماضي.
أما حركة النهضة التي تراجعت كثيرا إثر 25 يوليو، فقد حلت في المرتبة الثالثة بنسبة 10.5 بالمئة فقط من نوايا التصويت، ما يبعدها عن المنافسة الجدية في البرلمان، فيما جاءت حركة الشعب في المرتبة الرابعة ب 5.3 بالمئة يليها حزب التيار الديمقراطي ب3.4 بالمئة .