رئيس «غرفة الحبوب»: المخزون الاستراتيجى للسلع الأساسية آمن ويكفى لـ6 أشهر
قال طارق حسانين، رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن المخزون الاستراتيجي للسلع الاساسية والغذائية والحبوب في مصر آمن ويكفي لمدة تزيد علي 6 أشهر، فى إطار التعاون الوثيق بين الغرفة ووزارة التموين وهيئة السلع التموينية.
وأضاف رئيس الغرفة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن رصيد السلع التمونينة آمن ولا داعى للقلق من ارتفاع الأسعار العالمية التي جاءت بعد مشكلة التضخم ومشاكل سلاسل الإمداد.
وتابع: القيادة السياسية وضعت استراتجية للاعتماد علي انفسنا فيما يخص زيادة المحاصيل الحيوية وزيادة الرقعة الزراعية بعد استصلاح 1.5 مليون فدان، فقد تراجع حجم استيراد السلع الغذائية خلال سنوات الخمس الماضية، بنسبة تتراوح بين 10و30 %، بحسب السلعة وهذا مؤشر علي نجاح سياسة الدولة في تحقيق الاكتفاء الذاتي بشكل معين خلال العشر سنوات المقبلة في نحو 70 %من السلع المستوردة والاعتماد علي التصنيع المحلي وخاصة السلع الغذائية.
وعن الانتخابات الحالية بالغرف الصناعية قال “حسانين” إن الغرفة ستفتح فروعًا جديدة لها في الصعيد خلال الدورة الحالية، والتي تستمر لـ4 سنوات "2021-2025"، بهدف التيسير علي موردى الحبوب وحل جميع المشاكل التي تواجه التجار وأعضاء الغرفة مع الجهات المختلفة ومنها مشكلة أصحاب المطاحن مع مصلحة الضرائب.
وأضاف أن عملية التصدير على رأس اهتمامات الغرفة خلال الفترة المقبلة، لتوجيه السلع الفائضة عن حاجة السوق المصرية الي دول المنطقة العربية وإفريقيا، وكذلك المشاركة فى المعارض الدولية الدائمة في أفريقيا والتوسع في السوق الإفريقية.
وأوضح “رئيس الغرفة” نعمل علي وضع خطة تستهدف توفير السلع والمنتجات الغذائية بأسعار مخفضة تتصدي للارتفاعات العالمية وموجه التضخم.. مشيرًا الي التعاون المستمر والتنسيق مع الحكومة وخاصة وزارة التموين والتجارة الداخلية والغرف التجارية؛ لتوفير مخزون استراتجي آمن من السلع الغذائية مع تقليل هامش ربح التجار لتخفيف الأعباء عن المواطن.
وكشف "حسانين" عن تعاقد الغرفة مع وزارة التموين بتوريد الحبوب وعلي رأسها الأرز والذرة لمدة ٤ شهور مقبلة لتوفير مخزون استراتجي جيد وآمن لهيئة السلع التموينية.. لافتًا إلى أن ارتفاع أسعار القمح بسبب الأزمة العالمية وصل إلى ٥٠ % حتي الآن، وكذلك ارتفاع أسعار الفول ومعظم الحبوب المستوردة تأثرا بالأسعار العالمية.