في عيد ميلاده الـ85.. تعرف على أبرز أقوال الدكتور مجدي يعقوب

كلما تقدم العمر به ازداد شبابه ومردوده، لا تثنيه شيخوخته عن العمل بروح ويدى شاب فى مقتبل العمر يقاتل الدكتور مجدي يعقوب ساعات طويلة يوميًا، دون الحصول على قسط أو راحة، مثله من العظماء، مجهوده وطاقته التي ينشرها حول كلما خطت قدميه أي مكان لا تؤكد بلوغه الـ 85 من عمره.

منح العديد من الأطفال الحياة من جديد، بعدما فقد ذويهم الأمل في شفاء قلوبهم، إلا أنه مجرد الذهاب لمملكته سواء في أسوان أو غيره من الأماكن التي يتواجد فيها، يعود الأمل الذي غادر منهم.

مجدي يعقوب عن مصر

قال الدكتور مجدي يعقوب: «مدين لبلادي وما وصلت إليه من مكانة في عالم جراحات القلب، كان أهم دافع العودة لخدمة الناس، أعود لأفيد أهل مصر بما تعلمته ومارسته بالخارج، والدولة كلها وقفت بجانبي ودعمتني ووثقت بما جئت من أجله».

محافظة أسوان

وعن اختياره لمحافظة أسوان لتكون مركزًا له قال: «اخترت أسوان للمشروع، لأنني أعشق هدوءها وجمالها وتاريخها المميز فهي مركز إلهامي، كما أن أسوان هي ذات جو صافي، ومريح للأعصاب».

نصائح للأطباء

وفي رسالة للأطباء، أوضح: «أنصح الطبيب المصري بأن يتعلم بطريقة مختلفة، ولا يعتمد على الكتاب والمذكرات المختصرة فقط كي ينجح، وأن يتدرب ويسعى جاهدًا بقدر ما يستطيع حتى يلم بكل جديد، فأهم شيء في العلم بوجه عام والطب بصفة خاصة هو الاعتماد على الذات في البحث العلمي والضمير الحي، لأن مهنة الطب تتعامل مع آلام الناس وأوجاعهم».

وأضاف: «على كل طبيب أن يدرك أن مهنته هي تخفيف الآلام وحسن التعامل مع المرضى، وليس فقط بالعلاج أو الجراحة ولكن بتقديم يد العون في أي شيء يطلبونه».