اليوم.. افتتاح سيمنار المجمع المقدس الأنبا بيشوى بوادى النطرون
يفتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، في الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، السيمنار الثامن للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لعام 2021، بالقاعة الرئيسية في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
يستمر السيمنار الذي يحمل عنوان "الناظر من أعلى" لأربعة أيام، ويحضره الآباء أعضاء المجمع المقدس من الأحبار ووكيلي البطريركية بالقاهرة والإسكندرية.
وتتضمن موضوعاته عددًا من الموضوعات الخاصة بتطوير العمل الرعوي الكنسي وفقًا لمبادئ الإدارة الحديثة بما يعود بالنفع على الخدمة الكنسية ككل ولا سيما في مجالات الاستثمار الأمثل للموارد والإدارة الفعالة للمشروعات الكنسية. لذا جاء شعار السيمينار "نحو كنيسة مهدفة، مثمرة، نامية" بينما حمل العنوان "الناظر من أعلى" وهو ترجمة لكلمة «أسقف»، ضرورة حرص الرعاة الكنسيين على وضع الرؤية الشاملة للعمل في مقدمة أولوياتهم بشكل دائم.
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر، صوم الميلاد المجيد، الذى يستمر لمدة 43 يومًا، وينتهى ليلة عيد الميلاد، 7 يناير المقبل.
صوم من الدرجة الثانية
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومي الأربعاء والجمعة.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذي ينتهي بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبي، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
ولفتت المُصادر إلى أنه خلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم، مؤكدًا أن الكنائس الأرثوذكسية بالإيبارشيات المختلفة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكه وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
إغلاق الأديرة في صوم الميلاد
وتبدأ الأديرة القبطية في غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة رهبان الأديرة بقضاء خلوة صوم الميلاد.